القاهرة (زمان التركية)ــ أرسل القضاء المصري ملفات 75 محكومًا عليهم في قضية “فض اعتصام رابعة”، إلى مفتي الجمهورية، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم.
وأحالت محكمة مصرية إلى المفتي ملف القياديان بجماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي وعصام العريان، وكذلك القياديان في الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد وطارق الزمر، وىخرين.
ومن بين الـ 75 شخصا المحال أوراقهم للمفتي 44 شخصا هربوا إلى تركيا وقطر حوكموا غيابيا.
ويعتبر رأي المفتي استشاري فقط وغير ملزم للمحكمة.
وقررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل النطق بالحكم في القضية التي حوكم فيها 739 شخصا إلى الثامن من سبتمبر/ أيلول المقبل.
ومن بين المتهمين، حضر 367 شخصًا بينما حوكم 372 غيابيًا. بحسب تقرير لـ(BBC).
ومن بين المتهمين الذين لم تحال أوراقهم للمفتي محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمصور الصحفي محمود أبو زيد الشهير بشوكان.
وحوكم المتهمون باتهامات عديدة، أبرزها تدبير تجمهر مسلح وقطع الطرق، والقتل العمد للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض التجمهر.
وفضت قوات الشرطة والجيش المصريان اعتصامي ميداني رابعة والنهضة، في 14 من أغسطس/ آب عام 2013، وذلك بعد أسابيع من إزاحة الجيش، مدعوما باحتجاجات شعبية، نظام الرئيس المنتخب محمد مرسي، الذي احتشد مؤيدوه في الميدانين احتجاجا على ذلك.
وأسفر فض الاعتصامين عن مقتل أكثر من 600 شخص، حسب الأرقام الحكومية المصرية، بينما قالت منظمات حقوقية محلية ودولية إن أعداد القتلى تفوق ذلك.