(زمان التركية)ــ توفي مواطن تركي يدعى رجب عبدي أوغلو، داخل أحد السجون التركية خلال فترة اعتقاله ضمن عمليات مطاردة الساحرات الموجهة ضد محبي حركة الخدمة، بعد أن كان مدرسًا للثقافة الدينية في إحدى المدارس الخاصة.
فقد تم فصل رجب عبدي أوغلو من مدرسته التي كان يعمل بها مدرسًا للثقافة الدينية، بعد إغلاق المدرسة بموجب مراسيم حالة الطوارئ التي أعلنت في البلاد عقب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016 وانتهت الشهر الحالي، وبعد ذلك اعتقلته السلطات التركية وأودع في سجن مدينة طرابزون منذ مارس/ آذار الماضي.
وكان عبدي أوغلو قد تخرج في ثانوية أوردو للأئمة والخطباء، والتحق بكلية الإلهيات بجامعة 9 سبتمبر/ أيلول، ولديه 5 أطفال.
وتعرض رجب عبدي أوغلو البالغ من العمر 53 عامًا، لنزيف في دماغه داخل السجن، ونقل بالأمس إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، وتوفي داخل المستشفى. وفي الرسائل التي انتشرت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، تبين أن جثمانه لم يرسل إلى أسرته قبل الدفن بل قيل لهم تعالوا واستلموا جنازتكم، كما يروى أنه صدر أمر بعدم غسل الجنازة في المستشفى.
وكان مدير الأمن السابق لجهاز الاستخبارات بأنقرة زكي كوين، قد توفي داخل السجن خلال شهر يوليو/ تموز الجاري، وتشير النتائج الأولية إلى وفاته متأثرًا بأزمة قلبية. وفي 30 مايو/ أيار ألقي القبض على نسرين كينتش عثمان، وصدر في حقها قرار اعتقال في 1 يونيو/ حزيران، وتعرضت لالتهاب رئوي أدى إلى وفاتها.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: