واشنطن (زمان التركية) أقر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون يقيّد حصول تركيا على قروض من المؤسسات الدولية.
وقبلت لجنة العلاقات الخارجية في المجلس مشروع القانون بعد توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تركيا بعقوبات إذا لم يتم الإفراج عن القس الأمريكي المتهم بالتجسس ودعم الإرهاب. وقد ردت تركيا على ترامب بقولها إنها لا تقبل أي “تهديد” أمريكي.
وفي تطور طرأ على قضية القس اندرو برانسون القائمة منذ عامين، وافقت المحكمة على إقامة “برانسون” في منزله على ذمة القضية، التي يحاكم بها بتهمتي “الإرهاب” و”التجسس”. إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يصر على الإفراج الفوري عن القس الأمريكي.
وقال الرئيس الأمريكي على “تويتر” عقب تهديد نائبه مايك بنس بفرض عقوبات على أنقرة، أن “الولايات المتحدة ستفرض عقوبات شديدة على تركيا لاعتقالها الطويل للقس اندرو برانسون، وهو مسيحي رائع ورب عائلة. إنه يعاني كثيرًا. هذا الإنسان المؤمن البريء ينبغي الإفراج عنه فورًا”.
من جانبها أكدت تركيا، الخميس، أنها لن تخضع لأي إملاءات ولا تقبل أي تهديد، معتبرةً أن واشنطن لن تحصل على “النتائج المرجوة” عبر التهديدات.
وغرد وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، قائلا: “لا أحد يمكنه إصدار أمر لتركيا. لن نقبل أبدا التهديدات مهما كان مصدرها. إن دولة القانون تنطبق على الجميع من دون أي استثناء”.
واعتقل القس الأمريكي في أكتوبر/ تشرين الأول 2016 ويحاكم بتهمة “الإرهاب والتجسس” وتتزعم النيابة العامة علاقته بحزب العمل الكردستاني الانفصالي، وحركة الخدمة الملاحق أعضائها منذ انقلاب 2016.