أنقرة (زمان التركية)ــ أثار عدنان أوكتار المعروف بهارون يحيى جدلًا واسعًا بسبب تصريحاته التي أدلى بها خلال الرد على أسئلة رجال الأمن ضمن التحقيق معه، إذ قال إن ملكة إنجلترا أمرت الرئيس التركي باعتقاله.
وقال عدنان أوكتار: “ملكة إنجلترا أرسلت فريقًا إلى الرئيس أردوغان، وطلبت منه أن يشن حملة أمنية ضدي.”
وكان أوكتار صرخ لحظة اعتقاله أمام ممثلي الصحافة والإعلام قائلا إن هذه العملية يقف ورائها الدولة العميقة الإنجليزية التي تريد الإطاحة بي!.
ويقول الصحفي عبد القادر سلوي الذي يتابع الثضية إنه في حوار رجال الأمن مع أوكتار دارت المحادثة التالية:
– أنت تقول إن الدولة العميقة الإنجليزية هي من نفذت هذه العملية. وهل نحن نشبه الإنجليز؟
– عدنان أوكتار: لا، طبعا لا.
– حسنا، هل مدير أمن إسطنبول أو النائب العام بإسطنبول يشبه الإنجليز؟
– عدنان أوكتار: لا، ما علاقة ذلك بهذا؟
– أم أنك تقول إن رئيس الجمهورية يشبه الإنجليز؟
– عدنان أوكتار: لا، أيعقل هذا؟ لقد كنت داعما للسيد أردوغان.
– من أين إذن جئت بالدولة العميقة الإنجليزية؟
– عدنان أوكتار: إن ملكة إنجلترا أرسلت وفدا إلى الرئيس أردوغان، وطلبت منه أن يشن حملة أمنية ضدي.
وكانت تركيا قد شهدت 11 يوليو الماضي شن عمليات أمنية موسعة في 5 مدن تركية، بتعليمات من النيابة العامة في إسطنبول، ضد عدنان أوكتار وأنصاره، وألقي خلالها القبض على 187 شخصًا.
ووجهت النيابة العامة لهم تهم “تشكيل تنظيم”، و”استغلال الجنسي للأطفال”، و”الاعتداء الجنسي”، وإقامة علاقة جنسية مع قاصرين وقاصرات”، و”اختطاف الأطفال واحتجازهم”، و”التهديد”، و”الابتزاز”، و”تقييد الحريات”.
يشار إلى أن أوكتار معروف بفتاويه المثيرة للجدل وظهوره الإعلامي بصحبة عدد من النساء يتراقصن بملابس مثيرة على قناته الفضائية الخاصة، ومن أبرز فتاواه أن المرأة المحجبة لها حق ارتداء المايو البكيني.
وكنت السلطات التركية أصدرت قرارا بمصادرة شركات أوكتار وممتلكاته وكذلك القناة التليفزيونية التابعة له.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Oktar İngiliz Kraliçesi, Erdoğan’a ‘Adnan Oktar’a operasyon yapın’ dedi