أنقرة (زمان التركية)ـــ صدر قرار بتعيين العميد علي دمير ملحقًا عسكريًا لدولة تركيا في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، بعد أن قضى في السجن ثلاث سنوات على خلفية أحداث محاولة انقلاب (المطرقة Balyoz) عام 2003.
واتهم العميد علي دمير و8 ضباط آخرين بالتخطيط لتفجير جامع الفاتح بإسطنبول وثلاث مساجد أخرى.
وجاء في تقرير نشرته جريدة (طرف) بتاريخ 20 يناير/ كانون الثاني 2010، بعنوان: “جامع الفاتح كان على وشك الانفجار”، إن 162 ضابطًا بالجيش من بينهم 29 لواءً، وقرروا اقتباس فكرة انقلاب 12 سبتمبر/ أيلول 1980، ووضعوا اسم “المطرقة” لخطة انقلاب في 2003.
وأشارت الجريدة إلى أنها حصلت على وثيقة توضح أن العميد علي دمير الذي كان يشغل يومئذ منصب قائد قوات الجاندرما في مدينة ديار بكر، و8 ضباط آخرين، كانوا يخططون لتفجير الجوامع السلطانية التاريخية فاتح، وبايزيد، وأيوب، وإسماعيل أغا.
وحسب جريدة (سوزجو)، فإن العميد علي دمير الذي حكم عليه في السابق بالسجن 16 عامًا واتهم بمحاولة تفجير المساجد السلطانية، ضمن محاولة انقلاب “المطرقة”، تم تعيينه ملحقًا عسكريًا وكمستشار الشؤون الداخلية لتركيا لدى سفارتها في أذربيجان.
وبالرغم من عدم مشاركة علي دمير في الاجتماع الذي عقد لتحضير محاولة الانقلاب، والتي شهدتها البلاد في 5-7 مارس/ أذار 2003، إلا أنه سجن 3 سنوات.
وحسب جريدة طرف، فقد تم توزيع هواتف محمولة مشفرة على الضباط المخطط مشاركتهم في عملية التفجير. والأجهزة المذكورة تم إرسالها إلى قوات الجاندرما في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2008، وتبين أن التحضير للخطة المزيفة كان في 2003، وأن أسماء 10 شوارع مذكورة في الخطة، سميت بهذا الاسم بالفعل في 2007. كما سبق الحديث عن خط تروماي بين منطقتي أمين أونو وفيزنيجيلر، إلا أن هذا الخط لم يكن موجودًا في 2003.
وبالفعل تم إعادة محاكمة دمير، والإفراج عنه، وتبرأته من التهم الموجهة إليه.
كما تم تعيين العميد نور الدين ألكان ملحقًا عسكريًا ومستشارًا للشؤون الداخلية لدى السفارة التركية بموسكو، بالرغم من أنه تصادم مع الانقلابيين الذين حاولوا السيطرة على القيادة العامة لقوات الجاندرما، من خلال تأسيس مقر قيادة في جامع حصارجيقلي أوغلو بأنقرة في ليلة انقلاب 15 يوليو/ تموز.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: