أنقرة (زمان التركية)ـــ أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات بخصوص العقوبات الأمريكية التي سيعاد فرضها على إيران، قبل مغادرته اليوم إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في القمة العاشرة لمجموعة “بريكس”.
وقال أردوغان، إن إيران جار وحليف استراتيجي لتركيا.
وقال أردوغان في صدد تعليقه على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، “إن إيران حليفنا الاستراتيجي كما أن الولايات المتحدة الأمريكية أيضا حليفنا الاستراتيجي.”
وتابع أردوغان قائلا: “إن قطع علاقاتنا بحلفائنا الاستراتيجيين الأخرين في العالم بطلب من الخارج لا يتوافق مع استقلاليتنا.”
وقال أردوغان أيضا: “ستكون لي لقاءات ثنائية أثناء القمة، كما أنني سأجتمع مع رجال الأعمال وممثلي الفكر خلال زيارتي.”
وقال أردوغان فيما يتعلق بالنظام الجديد في تركيا: “قد يحدث في هذا النظام أي شيء في أي وقت، وليس هناك ضمان لأي شيء. ومن الممكن عزل من تم تعيينهم في المناصب أيضا. ليس لنا خيار سوى النجاح، وسننجح لا محالة.”
تركيا لن تطبق هذه العقوبات
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أكد في وقت سابق على موقف بلاده الرافض للعقوبات الأمريكية التي سيعاد فرضها على إيران.
وقال وزير خارجية تركيا في تصريحات، عقب تحذير وفد أمريكي زار البلاد مؤخرًا من تعرض الشركات التركية لمخاطر تجارية كبيرة إذا استمر تعاملها مع إيران بعد تطبيق العقوبات: “قلنا للوفد القادم من الولايات المتحدة الأمريكية إننا لن نشارك في العقوبات المفروضة على إيران. نحن لا نرى أن هذه العقوبات صحيحة”.
وأوضح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده ستتضرر إذا قاطعت إيران، قائلًا: ” نحن نحصل منهم على البترول، وبشروط مناسبة لنا. من أين سنحصل على البترول إذًا؟ ما هو الخيار؟ أنتم تتحدثون من بعيد، ونحن لن ننصاع لذلك. وأوضحنا لهم أن تركيا لن تطبق هذه العقوبات. وقلنا إننا لا نرى العقوبات على إيران صحيحة”.
يذكر أن العاصمة التركية أنقرة استقبلت الجمعة وفدًا أمريكيًا برئاسة نائب وزير الخزانة المسؤول عن مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بلينجسليا، الذي أعرب عن أمله في أن تنهي الشركات التجارية التركية علاقاتها التجارية مع إيران في ظل العقوبات الأمريكية التي من المقرر أن تبدأ التطبيق خلال الأشهر المقبلة، محذرًا من أن استمرارهم في التعاون التجاري مع إيران سيعرضهم لمخاطر تجارية كبيرة. وأكد أنهم لم يأتوا إلى تركيا من أجل تقديم فرص استثنائية وإعفاءات خاصة بتركيا.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: