الباب (زمان التركية) – افتتح المجلس المحلي في منطقة “الباب” شمال سوريا التي تخضع لسيطرة تركيا وفصائل الجيش السوري الحر منذ عملية درع الفرات مجمعًا رياضيًا بدعم تركي.
ويضم المجمع الرياضي ملاعب كرة سلة وكرة اليد وكرة قدم ومدرجات للمشاهدين وغرف تغيير ملابس ومقاعد لاعبين وملعبا للأطفال.
وفي الماضي كان المجمع الرياضي الذي يقع على مساحة 10 فدادين يسُتخدم كساحة رملية.
أقيمت أول مباراة كرة القدم في المجمع الرياضي الذي اكتملت أعمال بنائه.
وكان الجيش التركي ووحدات الجيش السوري الحر قد سيطرت على منطقة “الباب” السورية في 23 فبراير/ شباط عام 2017.
وكانت جامعة “حران” التركية قد سبق وأن أعلنت أيضا أنها ستفتتح كلية لها في منطقة “الباب” السورية.
وخلال عامي 2016 و2017 قامت مديرية الأمن العام التركي بتدريب 5 آلاف سوري وتشكيل جهاز شرطة مواز للعمل في هذه المناطق، كما افتتح البريد التركي فرعا له في مناطق جرابلس والباب وشوباي باي.
ويتبع صلاح الدين يلدريم الذي تم تعيينه مفتي لمنطقة الباب رئاسة الشؤون الدينية التركية، كما تقود تركيا تقود إنشاءات بالمنطقة الصناعية في محيط الباب وتنشئ محطة توليد الكهرباء.
ويرى الخبراء أن مصير هذه المؤسسات حال انتقال الحكم في هذه المناطق إلى إدارة الأسد هو السؤال الذي لا تتحمل السلطات التركية ولا ترغب في سماعه بالوقت الراهن.
ومن دون شك يعد افتتاح مؤسسات موازية لأجهزة الدولة في مناطق تابعة لدولة ذات سيادة تسيطر عليها قوة أجنبية هو وضع شائك من الناحية الدبلوماسية وبالنسبة للقانون الدولي.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: