إسطنبول (زمان التركية)ــ شنت قوات مكافحة بمديرية أمن إسطنبول حملة أمنية موسعة في بلدات باشاك شهير، وفاتح، وبييليكدوزو، وعمرانية بإسطنبول في 4 يوليو/ تموز الجاري، وأسفرت العملية عن إلقاء لقبض على 5 أشخاص من بينهم 4 تم الإفراج عنهم بالأمس، بينما صدرت مذكرة اعتقال في حق المتهم الأخير.
وحسب مصادر من داخل مديرية الأمن فقد تبين أن “صدا دودوركا أيفا” روسية الجنسية هي زوجة الأمير في تنظيم داعش الملقب بـ “أبو عمر الشيشاني” والذي يزعم أنه قتل، وأنجبت طفلين، ورحلتها قوات الأمن إلى السجن.
من هو أبو عمر الشيشاني؟
هو تاركهان باتيراش فيلي، يلقب بالشيشاني ويعرف بأنه “أغا الحروب”. وهو من أب جورجي، وأم شيشانية. ولد عام 1986 في حي بيركياني ذو الأغلبية المسيحية، وأكمل دراسته في المرحلة الثانوية ثم انضم إلى الجيش الجورجي.
وفي عام 2008 اندلعت حرب بين روسيا وجورجيا، وأصيب بالسل مما أدى إلى فصله من الجيش؛ وألقي القبض عليه بعد ذلك بتهمة حمل السلاح بطريقة غير مشروعة.
تحول فكره داخل السجن إلى التطرف والتشدد، وفي عام 2012 تم الإفراج عنه، وعمل قائدًا لتنظيم جيش المهاجرين والأنصار الذي تم تشكيله من المقاتلين الشيشانيين في سوريا. وفي عام 2013، وبالتحديد في شهر نوفمبر/ كانون الثاني، بايع زعيم تنظيم داعش الخليفة المزعوم أبو بكر البغدادي، وانضم إلى صفوف تنظيم داعش.
يُقال إنه لقي حتفه خلال الحرب السورية، وكان إعلان هذا الخبر للمرة الأولى في عام 2014. بينما زعم تنظيم وحدات حماية الشعوب الكردي في 2015 أنه قتل قياديا جهاديا من أصل شيشاني ويعتبر أحد القيادات العليا لتنظيم داعش.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن أبو عمر الشيشاني قتل في قصف جوي استهدف قافلة لداعش في بلدة شادادي في 4 مارس/ أذار 2016.
بينما قالت وكالة الأنباء التابعة لتنظيم داعش “أعماق”، أن أبو عمر الشيشاني قتل في اشتباكات في مدينة الموصل بالعراق في 13 يوليو/ تموز 2016.
أمَّا المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشانكوف، فقد قال إن قوات عسكرية روسية قتلت 30 جهاديا من أصول قوقازية وكان فيهم أبو عمر الشيشاني خلال هجوم على منطقة أبو كمال في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: