واشنطن (زمان التركية)ــ علقت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورث على تمديد القضاء في تركيا حبس القس الأمريكي آندرو برانسون، بالقول أن القضية مبنية على “مصادر مجهولة” وأنه “لا توجود أدلة قوية لدى القضاء التركى تثبت التهم الموجهة للقس”.
وقالت ناورث اليوم الخميس “نتابع بشكل وثيق قضية القس برانسون وبالتحديد مع الحكومة التركية، ولم نر أى دليل موثوق ضد القس برانسون يثبت أنه مذنب فى الجرائم التى تتهمه بها السلطات التركية” وأضافت فى تصريحات نقلتها قناة (الحرة) الأمريكية “القضية ضده مبنية على مصادر مجهولة وكثير من التكهنات، معربة عن اعتقادها ببراءة القس من التهم المنسوبة إليه.. داعية الحكومة التركية إلى حل القضية بسرعة وطريقة شفافة وعادلة.
وقررت محكمة تركية أمس إبقاء القس الأمريكي آندرو برونسون الذي يحاكم منذ نحو عامين بتهم تتعلق بـ”الإرهاب” قيد الاحتجاز، بينما كان ينتظر تبرئته لعودة العلاقات بين البلدين.
ويواجه برونسون تهما بالقيام بنشاطات مؤيدة لحزب العمال الكردستاني، وحركة المفكر الإسلامي التركي المقيم في بنسلفانيا فتح الله كولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في 2016.
واتهم برونسون الذي يحظى بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتجسس لأهداف سياسية أو عسكرية. وقد يتعرض لعقوبة بالسجن قد تصل إلى 35 عاما في حال إدانته.
وعرض أردوغان العام الماضي مبادلة القس الأمريكي الذي يعمل في تركيا منذ عقدين من الزمان بالمفكر الإسلامي فتح الله كولن الذي طلبت أنقرة مرارا واشنطن بتسليمه بينما ردت السلطات الأمريكية بأنها لم تحصل على أي أدلة واضحة تدينه، وطالب كولن الذي ينفي أي صلة له بالانقلاب بفتح تحقيق دولي.