(زمان التركية)ــ توفيت معلمة قرآن في تركيا متأثرة بإصابتها بورم في الدماغ، بعد فصلها من العمل واعتقال زوجها بموجب قرارات حالة الطوارئ، التي تنتهي في تركيا رسميًا اليوم.
وكانت معلمة القرآن رقية أوزتورك فصلت من عملها بعد عام من محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، بموجب تحقيقات أطقتها تركيا مع أنصار حركة الخدمة، وبعد ذلك صدرت مذكرة اعتقال في حق زوجها. مما جعلها لا تتحمل المزيد من الضغوط والهموم فتوفيت اليوم متأثرة بإصابتها بورم في دماغها.
كانت رقية أوزتورك واحدة من بين أكثر من 150 ألف موظف فصلوا من وظائفهم تعسفيًا بموجب مراسيم حالة الطوارئ التي فرضت بعد انقلاب 15 يوليو/ تموز وتنتهي رسميًا اليوم.
وكانت رقية تعمل معلمة قرآن في بلدة تشارشامبا التابعة لمدينة سامسون لسنوات طويلة في معهد تابع للشؤون الدينية. إلا أنها فصلت عن عملها بموجب المرسوم رقم 692 الصادر في 14 يوليو/ تموز 2017.
وقبل يومين توفيت شابة كانت تعمل معلمة قرآن أيضا في بدلة اوردو شمال تركيا تدعي كينج عثمان، بعد شهرين من اعتقالها بتهمة الانقلاب في تركيا، قبل مثولها أمام المحكمة، بسبب مرض الإلتهاب الرئوي الذي أصابها في السجن.
وتلغي تركيا اليوم حالة الطوارئ التي ظلت مفروضة في البلاد طيلة عامين، وفصل واعتقل بموجبها الآلاف، لكن من المقرر أن يقر البرلمان قانون “مكافحة الإرهاب” كبديل عنها.
قال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية”، بولنت توران: “سيتم رفع حالة الطوارئ التي تم فرضها بعد محاولة الانقلاب، مساء اليوم، لكن خطر الإرهاب ما زال يهدد البلاد، لأجل ذلك سيتم اتخاذ بعض الإجراءات من فترة حالة الطوارئ وصياغتها في شكل قانون لمكافحة الإرهاب”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: