برلين (زمان التركية)ــ قالت منظمة (هيومن رايتس ووتش) الحقوقية الدولية الاثنين إن تركيا اتخذت إجراءات من شانها ترحيل اللاجئين السوريين الجدد بالإكراه.
وكشفت المنظمة الحقوقية في تقريرها اليوم، أن الحكومة التركية أوقفت اجراءات تسجيل اللاجئين السوريين الجدد “كليا باستثناء قلة” مما يعرضهم لخطر الترحيل.
وقالت “رايتس ووتش” إن تعليق اجراءات التسجيل، “تؤدى إلى عمليات ترحيل غير قانونية وعودة بالإكراه إلى سوريا والحرمان من الرعاية الصحية والتعليم”.
ووصفت المنظمة تعليق إجراءات التسجيل بأنها “آخر مسعى لتركيا لحرمان طالبى لجوء جدد من الحماية” مضيفة أن الحدود التركية مع سوريا هى الآن فعلا “مغلقة”.
وأضافت إن تعليق التسجيل يشمل تسع محافظات على الحدود السورية أو قربها، ومدينة إسطنبول.
وكان الاتحاد الأوروبي وافق مؤخرا على منح تركيا 3.5 مليار يورو لدعم لمنظمات التي ترعي اللاجئين في البلاد.
ووصل تعداد اللاجئين السوريين في تركيا 3 ملايين و570 ألف لاجئئ بحسب وزارة الداخلية.
ووفقًا لمديرية إدارة الهجرة التركية، فإن عدد اللاجئين من الذكور بلغ (مليون و935 ألف و499)، فيما بلغ عدد اللاجئات السوريات (مليون و634 الف و853.
ويبلغ أعداد السوريين المقيمين في مراكز الإيواء المؤقتة، 216 ألف و890 شخص، فيما يبلغ عدد المقيمين في المدن والبلدات التركية المختلفة، 3 ملايين و353 ألف و462 شخص. وفقا لموقع قناة “تي أر تي” التركية.
ووفقا للمديرية التاعة لوزارة الداخلية التركية، كانت مدينة إسطنبول من أكثر المدن التركية إيواء للاجئين السوريين، حيث بلغ عددهم 563 ألف و 15 شخص.
وارتفع عدد اللاجئين المسجلين الوافدين إلى مدينة كيليس جنوب تركيا إلى 515 سوري خلال شهر يوينو/ حزيران مقارنة بالشهر الذي قبله.
وكانت أقل مدينة تركية يعيش بها اللاجئين السوريين “بايبورت” شمال شرق تركيا، حيث بلغ عددهم فيها 28 شخصا فقط، ومن ثم تليها مدينة “ارتفين” شمال شرق تركيا، حيث تستضيف 34 سوريا.
وبلغ عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية منذ سبع سنوات، 55 ألف و583 سوري. 25 ألفا منهم تتراوح أعمارهم بين 18 سنة وما دون.
وهناك نحو 30 ألف سوري كان لهم حق التصويت في الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة.