أنقرة (زمان التركية) – تستمر تحقيقات السلطات التركية في واقعة عدم الإبلاغ عن 392 واقعة حمل لفتيات قاصرات بمستشفى “باغجيلار” التعليمي بمدينة إسطنبول، بينهن فتيات سوريات.
وتكشفت تلك الواقعة بناء على بلاغ في السابع من مايو/ أيار الماضي، يتهم إدارة المستشفي بعدم إبلاغ الجهات القضائية بـ392 واقعة حمل مؤكد لفتيات قاصرات من بينهن 348 واقعة حمل خلال عام 2017 بطريقة تتوافق مع القانون.
وبدأت نيابة بكركوي تحقيقا في الواقعة، بينما بدأت ولاية إسطنبول تحقيقا ضد 59 طبيبًا من بينهم كبير أطباء المشفى.
وفي بيان حول الواقعة، أعلنت ولاية إسطنبول أن إحدى الفيتات القاصرات التي تأكد حملهن تبلغ من العمر 13 عاما، بينما تبلغ 14 فتاة من الفتيات المشار إليهن 14 عاما وتبلغ 36 فتاة أخرى من العمر 15 عاما، وتبلغ 95 فتاة من بينهن 16 عاما، في حين تبلغ 203 فتاة من العمر 17 عاما.
وأشار البيان إلى وجود 49 طفلة سورية من بين الأطفال القاصرات اللاتي وضعن حملهن بالمشفى.
خلال الأشهر الماضية تكشفت فضيحة أخرى عن فتيات قاصرات كن يتابعن حملهن في مستشفى “قانوني سلطان سليمان” التعليمي بعد بلاغ من خبير الخدمات الاجتماعية “إجلال نرجيز”. وتبين إخفاء المستشفى أمر حمل 115 طفلة قاصر دون سن الثامنة عشر، الأمر عن الجهات الأمنية والنيابة العامة، وكان من بينهن 39 طفلة سورية.
وخلال الجلسة الأول من المحاكمة أنكر كبير الأطباء وخبير الخدمات الاجتماعية الاتهامات الموجهة إليهم واتهموا “حركة الخدمة” بالضلوع في الأمر(!)، هروبًا من المسؤولية وسعيًا لتبرئة أنفسهم. ولاحقا تم إبعاد الأطباء الذين كشفوا الفضيحة عن مناصبهم.