https://youtu.be/zL9y0M_L4S8
برلين (زمان التركية) بدأت تتكشّف أدلة جديدة تؤيد الادعاءات الواردة حول استخدام الحزب الحاكم في تركيا قوات شبه مسلحة غير قانونية في التصدي لما أسماه “محاولة الانقلاب الفاشلة”، حيث أظهرت لقطات جديدة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شخصًا مسلحًا وهو يتجول في محيط منطقة عسكرية، معلنًا قدومه بناء على طلب مساعدة من الشرطة.
وتكشف اللقطات عن شخص ملتحٍ على طريقة داعش، يرتدي قبعة سوداء على رأسه، ونظارة شمسية سوداء على عينه، وزيًّا تمويهيًّا على بدنه، كما تدل على أنه تلقى تدريبات في هذا الصدد.
يتجول الشخص المذكور حول الحائط المحيط بوحدة عسكرية، حاملاً البندقية في يده، في ظل أصوات السلاح وسيارات الإسعاف.
“نحن في مواجهات الآن”
يظهر الشخص المسلح في بداية الفيديو وهو يقول: “السلام عليكم يا رفاق. نحن الآن في مواجهات”، وأعقب هذه الجملة سماع دوي إطلاق نار.
يُذكر أنه قد زعم مقتل العديد من الجنود ليلة الخامس عشر من يوليو/ تموز على يد ميليشيات شبة عسكرية، وليس من المعروف بعد هوية ذلك الشخص وما إن كان قد قتل مدنيين أو عسكريين.
بناء على طلب مساعدة من الشرطة!
الجملة الأخرى اللافتة في التسجيل هي إعلان الشخص المشار إليه قدومه إلى ذلك المكان بناء على طلب من الشرطة. ولا يُفهم من الفيديو هوية الكيان الذي ينتمي إليه الشخص لكن يُفهم من التسجيل أنه يتبع الأشخاص الذين يتحدث إليهم في الخلفية، و إعلان قدومهم بناء على طلب مساعدة من الشرطة يشير إلى كيان تشكيلي تنظيمي.
يُذكر أن الكاتب المقرب لأردوغان فاتح تزجان قد أعلن بنفسه نزول القوى المسلحة التابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية ليلة الخامس عشر من يوليو/ تموز، معلنًا أن هذه يديرها مدير الهيئة بولنت يلدرم. وبهذا يكون شخص من داخل الهيئة يعترف بوجود ميليشيات شبه عسكرية تابعة للحزب الحاكم.
من قتل المدنيين ليلة الانقلاب