برلين (زمان التركية)ــ كتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقالاً لصحيفة “حريت” بمناسبة الذكرى الثانية لمحاولة الانقلاب الفاشل. قال فيه، “إن محاولة الانقلاب الفاشل التي وقعت في 15 يوليو/ تموز 2016 كانت نتائجها، “وسيلة للخيرات بالنسبة لبلدنا، وشعبنا، ومستقبلنا.”
وأفاد أردوغان أن محاولة الانقلاب كانت سببًا لفتح آفاق جديدة في تركيا.
يذكر أن أردوغان قال ليلة محاولة الانقلاب في تصريح أدلى به من مطار أتاتورك بإسطنبول “هذه المحاولة في نظرنا، هي لطف من الله، ستكون وسيلة لتطهير القوات المسلحة التركية التي يجب أن تكون طاهرة مطهرة.”
وقد وجد أردوغان وحكومته بفضل محاولة الانقلاب الفاشل التي وقعت في 15 يوليو/ تموز 2016 فرصة سانحة لفصل عشرات الآلاف من المعارضين من وظائفهم والزج بهم في السجون دون أن يعترض عليهم أحد ودون عرقلة القوانين بسبب حالة الطوارئ التي أعلنت عقب الانقلاب.
كما أن 144 صحفيًا زج بهم في السجون وفقد 12 ألف آخرون أعمالهم.
وبذريعة محاولة الانقلاب تم إغلاق عشرات الصحف والقنوات التلفزيونية المعارضة للحزب الحاكم وأردوغان.
وفي الوقت نفسه استطاع أردوغان تغيير نظام الحكم في تركيا بفضل الدعم الشعبي الذي حصل عليه بوسيلة محاولة الانقلاب.
وكان من أولى الخطوات التي اتخذها أردوغان للإستفادة من أحداث الانقلاب، إجراء استفتاء حول النظام الرئاسي الذي يعطي الرئيس صلاحيات مطلقة من قبل الشعب، وبعد ذلك انتخب أردوغان في 24 يونيو/ حزيران 2018 رئيسا للبلاد وباشر الحكم بصلاحيات النظام الرئاسي المطلقة.
ويبدو أن أردوغان هو أكثر من استفاد من محاولة الانقلاب التي يصفها كثير من الناس أنها كانت مسرحية. كما أنها صارت وسيلة لخيرات كثيرة بالنسبة لأردوغان وحزب العدالة والتنمية وحدهما.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
‘Allah’ın lütfu’nda ikinci perde Erdoğan 15 Temmuz darbe girişimi hayırlara vesile oldu