إسلام أباد (زمان التركية)ــ أوقفت السلطات في باكستان رئيس الوزراء السابق، نواز شريف، وابنته مريم فور وصولهما باكستان لتنفيذ حكم بالسجن عشر سنوات أصدرته محكمة باكستانية بحقهما بتهم فساد.
وتولى شريف منصب رئيس وزراء باكستان ثلاث دورات قبل إجباره على الاستقالة من منصبه بعد إدانته بتهم فساد، وحكم عليه غيابيا بالسجن 10 سنوات الأسبوع الماضي.
من جهته يتهم شريف المؤسسة الأمنية القوية في باكستان بالتآمر ضده قبل الانتخابات المقررة في 25 يوليو/تموز .
كما حكمت على ابنته، مريم نواز شريف، بالسجن 7 سنوات للمساعدة في الجريمة، وسنة واحدة لعدم التعاون مع السلطات، تقضيهما في وقت واحد، وحكم على صهره محمد صفدر أعوان بالسجن لسنة واحدة لعدم تعاونه في هذه القضية. بحسب تقرير لشبكة (BBC).
وحكم أيضا على شريف بدفع غرامة 8 ملايين جنيه استرليني وعلى ابنته مريم بدفع مليوني جنيه استرليني.
وقال شريف لمؤيدي حزبه (الرابطة الإسلامية الباكستانية/جناح نواز) في لندن الأربعاء ” في وقت ما كنا نقول إن ثمة دولة داخل الدولة، واليوم نقول ثمة دولة فوق الدولة”.
ووصلت حشود من مؤيدي حزب الرابطة إلى المطار للترحيب بوصول شريف، الذي أدانته محكمة مختصة بجرائم الفساد الأسبوع الماضي لملكية عائلته أربعة شقة فخمة في العاصمة البريطانية لندن.
يُعد شريف، 67 عاما، أحد أبرز القادة السياسيين في باكستان طوال 30عاما الماضية، وظل يحظى بشعبية كبيرة، في البنجاب على وجه الخصوص، أكثر ولايات باكستان سكانا وذات الثقل الانتخابي الكبير.