برلين (زمان التركية)ــ علق موقع “ahwalnews.com” على آخر التطورات في الشأن التركي، مستندًا إلى تقرير التوقعات من بنك الاستثمار الدولي “جي بي مورغان تشيز” عقب الانتخابات، والذي أوضح أن هناك ثلاثة نقاط مهمة توجه دفة السوق في المرحلة المقبلة في تركيا، مشيرًا إلى أن هناك اسمين كان يرغب المستثمر الأجنبي رؤيتهما في التشكيلة الوزارية.
فقد أكد البنك في تقريره أن المستثمرين الأجانب كانت تتجه أنظارهم إلى محمد شيمشيك وناجي أعبال، وأن الأسماء التي طرحت ستفتح الطريق نحو المزيد من الضبابية الاقتصادية.
مع انتخابات 24 يونيو/ حزيران 2018، والتي أسفرت عن فوزالرئيس رجب طيب أردوغان بولاية جديدة، كانت التشكيلة الوزارية الجديدة بها عديد من المفاجئات؛ إذ أن أردوغان كلَّف صهره وزير الطاقة والموارد الطبيعية السابق برات ألبيراق بأن يتولى حقيبة وزارة المالية والخزانة، الأمر الذي فتح الباب أمام المزيد من الانتقادات والجدل الواسع في الشارع التركي.
وأشار جي بي مورغان تشيز إلى خيبة الأمل في احتمال تراجع التوترات السياسية في تركيا خلال الأشهر المقبلة، لافتًا إلى أنه مع حذف الاسمين الاقتصاديين المنتظرين سيعمق جراح الاقتصاد التركي.
كما نشر بنك الاستثمار الأمريكي جي بي مورغان تشيز توقعاته حول أداء الدولار الأمريكي أمام الليرة التركية عقب انتخابات 24 يونيو/ حزيران، متوقعًا أن يصل الدولار إلى مستوى 4.90 ليرة تركية في الربع الثالث من العام الجاري، على أن يصل إلى مستوى 5.05 ليرة تركية بحلول الربع الأخير من العام الجاري.
يشار إلى أن محمد شيمشيك الذي يوصف بأحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد التركي الذي شيده حزب العدالة والتنمية، تعرضت علاقته بأردوغان قبل الانتخابات لاضطرابات.
كان محمد شيمشيك يشغل منصب نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الاقتصاد في الحكومة السابقة، وكان يصر على ضرورة إلغاء حالة الطوارئ بشكل عاجل، إلا أنه كان يواجه موقفا رافضا من أردوغان.
وعقب المسيرة المتدهورة للاقتصاد التركي قد قال شيمشيك محذرًا: “قد تحدث كارثة، لا تقترضوا بالدولار”، مما تتسبب في حدوث صدع وخلافات داخل الحكومة الأخيرة، إلا أن ذلك كان سببًا ليضعه أردوغان في لوحة هدف السهام.
وعلق أردوغان على تلك التحذيرات، دون ذكر اسم محمد شيمشيك، قائلًا: “هناك شخص ما بيننا يطلق الرصاص على أقدامنا”.
وفي تلك الفترة بدأ الحديث في كواليس حزب العدالة والتنمية أن أردوغان وضع علامة (×) على اسم محمد شيمشيك، ولم يتم طرح اسمه ضمن قائمة نواب الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية، وكذلك لم يتم تكليفه بأي حقائب وزارية.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Erdoğan piyasalara karşı savaş açtı…. Yabancı yatırımcıya kapıları kapadı