برلين (زمان التركية)ــ تفاجأ مستخدمو إنترنت ومحرك البحث جوجل باللغة التركية بوجود عدد كبير من الإعلانات لبيع الكُلى لمواطنون يقولون إنهم يريدون تلبية احتياجات أسرهم، أو لسداد الديون المستحقة عليهم.
ويلجأ البعض إلى نشر إعلانات على مواقع الإنترنت، لبيع فص من الكلية أو جزء من الكبد مقابل المال، والتي شهدت زيادة كبيرة منذ عام 2017، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الاقتصادية لفئة كبيرة من المجتمع.
يشار إلى أن بيع الأعضاء البشرية ونقلها من شخص لآخر، وبشكل خاص نقل الكُلى، أمر مسموح به ومقنن داخل تركيا، إلا أنه مرفوض اجتماعيًا، ومع تدهور الأحوال الاقتصادية لطبقة عريضة من المواطنين بدأت إعلانات على مواقع إنترنت تتحدث عن استعداد البعض لبيع الكلى أو أجزاء من الكبد من أجل توفير الأموال وسداد الديون.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك، وإنستجرام، وتويتر أيضا منشورات وإعلان من قبيل “أبيع كليتي”، و”أريد بيع كليتي”، و”الباحثين عن كلية للبيع”.
وحسب الأسعار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي فإن سعر بيع الكلية يبدأ بـ 20 ألف ليرة تركية، ويصل إلى 100 ألف ليرة تركية؛ وقد شهد هذا النوع من الإعلانات زيادة ملحوظة، وكان من اللافت للانتبته وجود شاب في سن 17 سنة أيضا يعرض كليته للبيع.