أنقرة (زمان التركية) – بالتزامن مع اقتراب موعد تطبيق زيادات ضريبية في تركيا يتخوف الأتراك من بلوغ معدل التضخم النقدي إلى 20% على أقل تقدير، بحلول نهاية العام، مما سينعكس على الزيادة في الأسعار.
وكانت معدلات التضخم النقدي منذ مطلع العام الجاري بلغت مستوى 16.57%، ومن المتوقع أن تصل إلى 20% بحلول نهاية العام الجاري، وفق المعطيات الرسمية، وإلى 40% وفق معطيات مؤسسات مستقلة تتهم الحكومة بالتلاعب في الأرقام الاقتصادية
بعد أن خرج المواطنون من موسم السباق الانتخابي وجدوا أنفسهم وجهًا لوجه مع زيادة جديدة في الأسعار فضلًا عن استمرار الارتفاع المتواصل في سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية منذ مطلع العام الجاري.
وقد ظهر تأثير المعدلات التضخم المرتفعة في ارتفاع أسعار منتجات التبغ والكحوليات هذا العام.
وخلال النصف الأول من العام الجاري سجل مؤشر أسعار المنتجين المحليين 15.52%، وانعكست الزيادة على ضريبة الاستهلاك الخاص المفروضة على المشروبات الكحولية بشكل مباشر، وكذلك منتجات التبغ. ولكن الخبراء يتحدثون عن أن الحكومة لجأت إلى تأجيل زيادة الأسعار والضرائب إلى شهر يوليو/ تموز من العام المقبل تجنبًا لارتفاع التضخم.
وخلال شهر يوليو/ تموز الماضي سجل مؤشر المنتجين المحليين للأشهر الستة الأولى من العام الماضي 7.82%، ولكنه بحلول شهر يوليو/ تموز من العام الجاري ارتفع إلى 15.52%. إلا أن المتخصصين يؤكدون أن الزيادات الأكبر ستكون خلال شهر أكتوبر/ تشرين المقبل، ليصل مؤشر التضخم إلى 20% بحلول نهاية العام الجاري.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Haberler kötü! Asıl zamlar yolda! Korkutan enflasyon tahmini