حلب (زمان التركية) قالت تقارير محلية سورية، إن 55 عشيرة وقبيلة في محافظة حلب شمال سوريا أعلنوا تايدهم النظام والجيش السوري، والوقوف بجانبهم في “التصدي للإرهاب ومواجهة التواجد الأجنبي التركي والأمريكي والفرنسي”.
وقالت وكالة الانباء السورية الحكومية (سانا)، إن ملتقي يضم قبائل حلب عقد بمشاركة 55 عشيرة وقبيلة، أكد وقوفه خلف الجيش السوري في حربه على الإرهاب ومواجهة التدخلات الخارجية في شؤون سوريا وسيادتها.
هذا وقد أشار الملتقى الذي عقد تحت عنوان “ردا على التدخل الأمريكي والفرنسي والتركي في سوريا”، في بيان أصدره في ختام أعماله بحلب إلى أن العشائر العربية والكردية في حلب “تقف في خندق واحد مع الجيش العربي السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد لمواجهة العدوان التركي وداعميه ولا سيما الولايات المتحدة وفرنسا وغيرهما من الدول الغربية إضافة إلى مكافحة المجموعات الارهابية حتى يتم طرد جميع القوات غير الشرعية من أراضي الجمهورية العربية السورية”.
ويستمر التواجد التركي في منطقة عفرين وبلدات أخري شمال سوريا، بعد تنفيذها عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” العسكريتيين، بالتعاون مع فصائل الجيش السري الحر.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توعد الأسبوع الماضي بمواصلة العمليات العسرية ضد القوات الكردية في شمال سوريا التي تعتبرها بلاده امتدادا لحزب العمال الكردستاني الانفصالي.