إدلب (زمان التركية)ـــ تستعد تركيا لإقامة أبراج اتصالات خلوية في محافظة إدلب شمال سوريا، بعد إنشاء 12 نقطة مراقبة بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
وقال موقع “عنب بلدي” اليوم، السبت إن رتلًا تركيًا دخل من معبر خربة الجوز محملًا بأبراج اتصالات، دون تحديد الوجهة التي سيستقر فيها.
ورجح الموقع أن تكون الوجهة نقطة المراقبة المثبتة في اشتبرق بريف مدينة جسر الشغور، وذكر أن “معدات كهربائية شوهدت محملة مع الرتل”.
ويعتمد أهالي إدلب وريفها بشكل أساسي على الشبكات التركية التي يصل مداها إلى داخل الحدود السورية، أبرزها “توركسل”، “آفيا”، “فودافون”.
وقال “عنب بلدي” استنادًا إلى “مصادر مطلعة” إن تركيا ستثبت أبراج اتصالات في معظم نقاط التي نشرتها في الشمال ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الموقع من قبل الدول الضامنة: (تركيا، سوريا، إيران).
وثبتت تركيا 12 نقطة مراقبة في الأشهر الماضية في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقعته مع الدول الضامنة للملف السوري.
وكانت شركة الاتصالات التركية “توركسل” قد انتهت من تركيب أول برج تغطية خلوية في محافظة إدلب في نقطة المراقبة الواقعة في منطقة الصرمان بالريف الشرقي.
واستقلبت محافظة إدلب في الأشهر الماضية الآلاف من المهجرين، آخرهم من الغوطة الشرقية وريف حمص، ليتخطى عدد القاطنين فيها حاجز ثلاثة ملايين نسمة بحسب إحصائية للحكومة المؤقتة.
وقالت شركت “توركسل”، مطلع العام الحالي، إن أول شيء طلبه اللاجئون السوريون في تركيا هو خط للهواتف النقالة وباقات إنترنت.
وخلال حديثه في مؤتمر “دافوس” الاقتصادي قال المدير التنفيذي للشركة، كان تيرزي أوغلو، إن طلب السوريين للإنترنت جاء قبل طلبهم الطعام وذلك بهدف التواصل مع أهلهم في الداخل السوري وطمأنتهم عليهم.