إسطنبول (زمان التركية)ــ فتحت السلطات التركية قبر أسطورة رفع الأثقال التركي وبطل العالم والأولمبياد نعيم سليمان أوغلو الذي توفي العام الماضي، من أجل الحصول على عينة الحمض النووي DNA للنظر في قضية النسب التي رفعتها اليابانية سيكاي موري، زاعمة أنها ابنة الراحل.
بدأت إجراءات فتح قبر نعيم سليمان أوغلو في الساعة 11:30، في حضور قاضي ومحامي الأطراف. بينما فرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا في محيط القبر الواقع في منطقة أدرنة كابي بإسطنبول.
ومن جانبها أجرت محامية سيكاي موري، هوليا أكساكال تصريحات صحفية، قائلة: “إن هذا الإجراء عمل معتاد وطبيعي في قضايا النسب، إذ يجب فتح القبر للتأكد من حقيقة الأمر”.
وفيما يتعلق بسبب انتظارها حتى الآن ارفع الدعوة، قالت أكساكال التي تبلغ من العمر 27 عامًا: “نحن لسنا في موقف يضطرنا للإدلاء بتصريحات حول هذا الموضوع. ولا نرغب في الحديث عن هذا الموضوع. وسوف يتضح الأمر أمام الجميع بظهور نتيجة القضية في النهاية”.
ووجه لها الصحفيون سؤالًا عن سبب عدم أخذ عينة الحمض النووي خلال فترة بقاء نعيم سليمان أوغلو لمدة 50 يومًا في المستشفى، قالت: “توجد عينة حمض نووي لنعيم سليمان أوغلو حينما كان في المستشفى. ولكنها غير كافية، ولذلك سيتم فتح القبر. فقد أجرى الطب الشرعي فحوصه على عينة الحمض النووي، ولكنه أصدر قرارًا بعدم كفاية العينة ولزوم فتح القبر”.
بينما انتقد محامي ابنتي نعيم سليمان أوغلو، عزيز دمير الواقعة، معبرًا عن أسفه، ومؤكدًا أن الأمر مؤسف للغاية.
وقال دمير: “نتيجة القضية التي ترفعها فتاة يابانية في عمر 27 عامًا تقول إنها ابنت نعيم سليمان أوغلو، نرى أن هناك انتهاك لحرمة شخص السيد نعيم سليمان أوغلو. وبمعنى أدق، إنها قضية فتاة لم تفعل شيئا طوال 27 عامًا، ورفعت الدعوى لتأخذ نصيبها من الميراث فقط، وفي النتيجة سيتم فتح قبر نعيم سليمان أوغلو اليوم. إنه وضع مفزع للغاية. وابنتاه حزينتان جدًا. ولذلك لم يتمكنا من الحضور إلى هنا اليوم. وكلفاني بالقيام بهذه المهمة. نحن هنا لا نتحدث عن الميراث المادي، وإنما نتحدث عن الميراث المعنوي لنعيم سليمان أوغلو. إن ابنتيه أسين وسيزين لا تريدان شيئًا سوى ذلك الميراث المعنوي”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Naim Süleymanoğlu’nun mezarı açıldı