أنطاليا (زمان التركية) – عرض مساء يوم أمس الثلاثاء على المحكمة بمدينة أنطاليا في تركيا، 10 من أعضاء حزب الشعب الجمهوري المعارض بتهم “إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان وتحريض الشعب على العداء والكراهية وإهانة الشعب التركي والدولة التركية ومؤسسات الدولة” وذلك عقب اعتقالهم بسبب احتجاجهم على نتائج الانتخابات أمام دار القضاء بأنطاليا على خلفية انتشار أنباء التزوير في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة.
وأحالت النيابة العامة المحتجين العشرة إلى محكمة الصلح والجزاء المناوبة مطالبة بحبس تسعة منهم وإخلاء سبيل واحد مع إخضاعه للرقابة القضائية. وقضت المحكمة بحبس خمسة منهم.
وفي تصريحاته أمام المحكمة عقب قرار الحبس أفاد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري تشيتين عثمان بوداك أن المقصد من اعتقال أعضاء الحزب هو “التخويف والترهيب” مؤكدا أن هذه الوسائل لن ترعبهم.
وزعم بوداك أن قرار اعتقال خمسة من أعضاء الحزب قرار سياسي مؤكدا على وقوع اعتقالات مشابهة في مدن مختلفة وأنهم يتابعون الأمر.
وشدد بوداك على مواصلة الحزب نضاله إلى حين إقامة العدالة.
ماذا حدث؟
كان المئات من الناخبين الذين ظلوا أمام صناديق الاقتراع طوال نهار يوم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية دفاعا عن أصواتهم قد احتشدوا في المساء أمام دار القضاء بأنطاليا على خلفية أنباء عن وقوع أعمال تزوير في الانتخابات.
وبتعليمات من النائب العام تم مداهمة منازل 5 من أعضاء حزب الشعب الجمهوري في 28 يونيو/ حزيران الماضي واعتقالهم.
وكان أردوغان قد أعيد انتخابه من الجولة الأولى بالانتخابات التي شهدتها تركيا في الرابع والعشرين من الشهر الماضي بحصوله على 52 في المئة من الأصوات، بينما حصل حزبه العدالة والتنمية على 42 في المئة.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Türkiye Seçim sonuçlarını protesto eden 5 muhalif tutuklandı