الدوحة (زمان التركية)ــ خاطبت منظمة حقوقية في قطر الإثنين، ثلاث جهات في الأمم المتحدة لرفع “عراقيل” تضعها المملكة السعودية أمام حجاج قطر للعام الثاني على التوالي.
وتقول الحكومة السعودية إن مناسك الحج والعمرة متاحة لجميع الحجاج والمعتمرين، دون أي تمييز على خلفية جنسياتهم.
وقالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان، أنها بعثت بخطابات إلى مجلس حقوق الإنسان، المفوض السامي لحقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد.
ويأتي ذلك مع مرور نحو عام على أزمة خليجية مستمرة منذ 5 يونيو/ تموز 2017، حيث لازالت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر تقطع علاقاتها مع قطر.
وفرضت الدول الأربع إجراءات عقابية على قطر، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وأضافت اللجنة أنها أعربت عن قلقها حيال “استمرار العراقيل والمعوقات وعدم اتخاذ السلطات السعودية أية خطوات إيجابية لتمكين المواطنين القطريين والمقيمين في قطر من ممارسة حقهم في أداء شعائرهم الدينية”.
ودعا رئيس اللجنة، علي بن صميخ المري، إلى “اتخاذ إجراءات فورية ضد السلطات السعودية حتى يتمكن حجاج دولة قطر من أداء مناسك فريضة الحاج كسائر المسلمين”.
ولفتت خطابات اللجنة للجهات الثلاثة إلى أنه “مع حلول موسم الحج ما زال حظر الطيران المباشر من دولة قطر إلى المملكة العربية السعودية مستمراً”.
وتابعت: “إلى جانب استمرار غلق المنفذ البري الحدودي بين البلدين، وعدم السماح بدخول الحجاج منه، واستمرار إغلاق المسار الإلكتروني الخاص بتسجيل الحجاج”.
وقالت السعودية، مؤخرًا، إن نحو مليوني شخص سيشهدون موسم الحج هذا العام، الذي يحل خلال نحو شهرين، وأعلنت عن إجراءات جديدة للقطريين.
وأوضحت أنها ترحب بالقطريين الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة عن طريق أي من شركات الطيران ماعدا الشركة القطرية.
جدير بالذكر أن إيران كذلك تشكو من عراقيل يوجهها حجاجها أثناء مناسك الحج، وتطلب من المملكة زيادة حصتها السنوية من تأشيرات الحجاج.