(زمان التركية)ــ قالت صحيفة “ميللي غازيته” التركية إن المناورات العسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية واليونان وقبرص الجنوبية اليونانية هدفها تركيا.
وجاء في تقرير للصحيفة أن المناورات المشتركة “ستكون ضد تركيا. والمحرك الرئيسي لتلك المناورات التي تجرى في منطقة شرق المتوسط منذ عام 2010 هي إسرائيل. فإسرائيل التي تعتبر رأس كل شر”.
وأضاف التقرير الصحيفة التابعة لحركة الرؤية الوطنية (ميللي جوروش)،”تجري المناورات التي أطلق عليها اسم “نوبل دينا” الذي يعني “الانتقام” في التوراة، ضد تركيا. ويشارك في المناورة كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية واليونان وقبرص الجنوبية اليونانية. والهدف الأساسي من المناورة هو القضاء على أي تهديد يأتي من تركيا”.
وعلق البروفيسور المتخصص في العلاقات الدولية والعلوم السياسية البروفيسور حسن كوني على المناورات العسكرية الإسرائيلية، قائلًا: “لقد توقعنا هذا التقارب خلال فترة الانتخابات. لقد قدمت الولايات المتحدة الأمريكية حزمة من التنازلات لتركيا في منطقة منبج. وقد توقعت أن يكون هناك شيء ما وراء ذلك. إذ كان بإمكان الإدارة الأمريكية أن تفتح ملف رضا ضراب خلال الانتخابات، ولكنها لم تفعل ذلك”.
وأضاف البروفيسور كوني “مع تسليط الضوء على الأخبار التي نشرتها جريدة (هارتز) حول الدعم المقدَّم إلى -الرئيس رجب طيب- أردوغان، سنجد أن هناك مقابل لذلك. فقد فاز أردوغان في الانتخابات بفضل هذا الدعم. ولكنهم يقولون إنهم سيصلون إلى قلب الدولة وسيستهدفونها، وسيجرون مناورات ضدها. لذلك لا بد أن هناك تنازلات مطلوبة منها. في الواقع أرى أن هذه مجرد بداية. والجزء الباقي من الخطة يجب متابعته ومراقبته باهتمام. فضلًا عن أن قيادة إسرائيل لتلك المناورا يثير العديد من التساؤلات مثل: من يمنع إسرائيل من الانضمام لحلف الناتو؟ إنها تركيا. حسنًا ما هي الدولة الوحيدة المسلمة في حلف الناتو؟ إنها تركيا. لذلك فإن إسرائيل لا تفوت فرصة لعمل خطة ومناورات ضد تركيا. وستكشف الأيام المقبلة عن كل شيء”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: