إسطنبول (زمان التركية) – اعتقلت قوات الأمن في تركيا مواطنًا بتهمة تحريض الشعب علنًا على الكراهية والعداء بعد نشره تعليقًا عبر حسابه بتطبيق انستجرام حول نتائج انتخابات 24 يونيو/ حزيران.
وكان اكان أيكوت نيلي الذي يعمل في نشر الإعلانات بمدينة إسطنبول قد علق على نتائج الانتخابات قائلاً: “قد تكون هذه الانتخابات هي أكبر عملية فساد في تاريخ السياسة. ولقد أدركنا يقينًا أن طريق الحل الوحيد هو النزول إلى الشوارع”.
وأوضح نيلي أمام القاضي أنه قام بحذف المنشور المشار إليه بعد 15-20 ثانية وأعرب عن ندمه.
واعتقلت قوة أمنية نيلي من منزله في منطقة نيشانتاشي بإسطنبول ليلة 25 يونيو/ حزيران وقضى ليلة في مديرية أمن إسطنبول، وعقب الانتهاء من الاجراءات الأمنية امتثل نيلي أمام الدائرة التاسعة لمحكمة الصلح والجزاء في إسطنبول.
ويأتي ذلك في ظل استمرار حالة الطوارئ المفروضة في تركيا منذ عامين، والتي اعتقل بموجبها الآلاف منذ الانقلاب العسكري الفاشل منتصف عام 2016.
وأوضح محامي نيلي جول جيلان أن موكله لم يكن يعرف أن منشوره قد يعتبر جريمة وأن المنشور لم يتسبب في حالة سخط مفيدًا أن موكله يشعر بالندم الشديد حيال ما قام بنشره.
وأضاف جيلان أن والدة موكله ستخضع لعملية جراحية غدا وأنه يتوجب عليه مرافقتها مطالبًا بإخلاء سبيل موكله ومحاكمته من خارج القضبان.
هذا وحكم القاضي بحبس نيلي بحجة وجود أدلة مادية توضح وجود شبهة قوية بارتكاب المتهم الجرم المزعوم ووجود شبهة بهروب محتمل وكون الرقابة القضائية غير كافية بالنظر إلى الأدلة والوثائق ومنشورات المتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ودفاع المشتبه والمحاضر الموجودة بالملف المتعلق بارتكاب المتهم جريمة تحريض الشعب على الكراهية والعداء.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
‘Tek yol sokağa dökülmek’ Reklamcı seçim yorumundan tutuklandı