أنقرة ( زمان التركية ) – اتخذت سويسرا، ثاني أغنى دولة في العالم وفقًا للاحصاءات الرسمية، قرارًا صادمًا للمجتمع الدولي أول أمس بخصوص اللاجئين.
وأعلنت سويسرا أنها لن تستقبل لاجئين من اليونان وإيطاليا بعد الآن على الرغم من اتفاقية اللاجئين التي باتت حديث العالم خلال الآونة الأخيرة، واستقبلت سويسرا التي يبلغ دخلها القومي 8 أضعاف دخل تركيا نحو 1481 لاجئ بينما تستضيف تركيا 3 ملايين و570 ألف و352 لاجيء.
ووفقًا لأحدث الاحصاءات يبلغ معدل الدخل القومي للفرد في سويسرا، ثاني أغنى دولة في العالم، نحو 80 ألف و190 دولار، حيث احتلت سويسرا المرتبة الثانية في قائمة البنك المركزي بينما احتلت تركيا المرتبة الثانية والستين بمعدل الدخل القومي للفرد الواحد بقيمة 10 آلاف و541 دولار.
وقد يتساءل البعض عما يميز سويسرا ليجعلها أكثر ثراء، لكن حقيقة الأمر ليست هكذا.
فحكومة هذه الدولة الغنية اتخذت قرارا بالأمس، حيث نص القرار على عدم استقبال لاجئين من إيطاليا واليونان بعد الآن رغم وجود اتفاقية لاجئين.
لابد وأن اقتصاد البلاد تزعزع بسبب الموازنة المخصصة للاجئين الذين استقبلتهم حتى يومنا هذا مما جعلها تعجز عن استقبال مزيد من اللاجئين.
حسنا، كم يبلغ عدد اللاجئين الذين استقبلتهم سويسرا حتى اليوم؟
902 لاجئ من إيطاليا و579 لاجيء من اليونان.
وبالتالي استقبلت ثاني أغنى دولة في العالم بمعدل دخل قومي للفرد 80 ألف و190 دولار ألف و481 لاجيء.
بينما تستضيف تركيا التي يبلغ معدل الدخل القومي للفرد فيها نحو 10 آلاف دولار 3 مليون و570 ألف و352 لاجيء، وفقا لبيانات جمعية اللاجئين الخاصة بعام 2018.
وبحذف عدد اللاجئين الذين استضافتهم سويسرا من إجمالي اللاجئين الذين تستضيفهم تركيا يتبقى 3 مليون و568 ألف و871 لاجيء. وبهذه النتيجة تتفوق تركيا التي تحتل المرتبة ال62 ضمن أغنى دول العالم على سويسرا في عدد اللاجئين.
هذه التراجيكوميديا التي يشهدها العالم وأوروبا وقرار سويسرا أثارا فزع اليونان وإيطاليا، حيث أعرب عضو اليونان المسؤول عن الهجرة والمواطنة والشؤون الداخلية بالمفوضية الأوروبية ديمتريس أفرامبولوس عن صدمته من إعلان سويسرا.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: