إزمير (زمان التركية)ــ شهدت مدينة إزمير، غرب تركيا، في الأيام الثلاثة الأخيرة هجمات عدائية ضد اللاجئين السوريين المقيمين في المدينة.
وذكرت مصادر أن بعض اللاجئين السوريين في حي تشام ديبي ببلدة بورنوفا التابعة لمدينة إزمير لإضطروا لمغادرة منازلهم هربًا من الهجمات التي يتعرضون لها بسبب عدم سيطرة قوات الأمن على الوضع.
وحسب جريدة (أفرينسيل) التركية، نشبت مشادات بين مجموعة من المواطنين الأتراك وعدد من اللاجئين السوريين الذين كانوا يجلسون في حديقة تشينار بارك ويشربون الشيشة، وسرعان ما تطورت المشادات إلى اشتباكات، وتحول الأمر إلى هجوم على السوريين.
وذكرت الجريدة أن مجموعات من المواطنين يطوفون الشوارع الجانبية حاملين العصي ويقومون بضرب من يجدونه من اللاجئين السوريين، ويحطمون المحال التجارية الخاصة بالسوريين. على الفور حاولت قوات الأمن المتواجدة في المكان تفرقة المتجمعين من خلال تحذيرات قولية، دون اللجوء إلى اعتقال أي واحد.
وحاول بعض المواطنين طرد اللاجئين السوريين من بيوتهم، ووضعوا شعارات مثل “نحن جنود مصطفى كمال” تجنبًا لأي أعمال تخريبية في بيوتهم. وأثار البعض العديد من علامات الاستفهام والتعجب حول التعدي على السوريين العرب، مع مع عدم التعرض للاجئين التركمان من سوريا.
يذكر أن منطقة بورنوفا تشام ديبي يسكنها غالبا المهاجرون من منطقة البلقان. كما أنه من المثير عدم تناول أي وسيلة إعلامية أخبارًا حول الهجمات التي يتعرض لها السوريون منذ ثلاث أيام.
ونشر بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو حول الواقعة تحت عنوان “تطهير تشام ديبي”، بينما لا يوجد أي معلومات حول أعداد المصابين أو عدد اللاجئين الذي هجروا منازلهم حتى الآن.
https://youtu.be/YvtbVp29-zg
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Bornova’da Suriyeli mültecilere saldırı