إسطنبول (زمان التركية)ــ أطلق وزير داخلية تركيا سليمان صويلو تصريحات اعتبرها، زعيم المعارضة كمال كليجيدار أوغلو بداية شرارة “حرب أهلية” في البلاد.
وكان وزير الداخلية سليمان صويلو، أعلن أنه منع حضور رؤساء فروع حزب الشعوب الجمهوري، مراسم عزاء شهداء القوات الأمنية.
وقال وزير الداخلية التركي خلال إجابته على أسئلة الصحفيين في مدينة إسطنبول،: “هناك عنوان وحيد لحضور أنصار حزب الشعب الجمهوري وهو عزاء أنصار حزب العمال الكردستاني… فطالما أن حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي حليفين في صناديق الاقتراع، عليهما أن يكونا في العزاء أيضًا مع بعض”.
وخلال عزاء أقيم لضابط الصف الذي كان يقود قوات الدرك بمدينة كهرمان مراش، واستشهد خلال اشتباكات مع عناصر حزب العمال الكردستاني في منطقة جبال أنجيزيك، أرسل حزب الشعب الجمهوري إكليلًا من الزهور إلى سرادق العزاء، ولكن أنصار حزب العدالة والتنمية أخذوا الإكليل وأطاحوا به أرضًا، الأمر الذي تسبب في حالة من التوتر في سرادق العزاء مما دفع قوات الأمن للتدخل وإبعاد الإكليل.
وهناك عمليات عسكرية شنتها القوات المسلحة التركية على معاقل التنظيمات الإرهابية جنوب شرق البلاد.
ومن جانبه علق رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو على الواقعة، قائلًا: “إن وزير الداخلية سليمان صويلو الذي أصدر تعليمات للولاة في المدن بعدم السماح بحضور رؤساء فروع حزب الشعب الجمهوري في المدن لمراسم تشييع جنائز الشهداء بين المسؤولين، يرفع مخاطر اندلاع حرب أهلية في البلاد”.
وقال كيليتشدار أوغلو: “إن هذه دعوة صريحة إلى التفرقة والفوضى، ومن شأنه أن يدفع البلاد إلى حالة يكون من المستحيل إدارتها والسيطرة عليها”.
وعلق المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري ونائب رئيس الحزب بولنت تزجان على تصريحات وزير الداخلية، قائلا: “إن مجلس الإدارة المركزية لحزبنا، أصدر قرارًا بإخطار جميع فروع الحزب في جميع المدن التركية بالتواجد خلال مراسم تشييع الشهداء”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط الرابط التالى :
Türkiye İçişleri Bakanı seçimlerden sonra ‘iç savaş’ ın ilk kıvılcımını ateşledi