عمان (زمان التركية)ــ نقلت وكالة (الأناضول) التركية عن من أسمته “مصدر أمني” رسمي رفيع المستوى، تأكيده عدم صحة مزاعم إسرائيلية؛ تُفيد بأن الحكومة الأردنية حذرت إسرائيل، العام الماضي، من تنامي الدور التركي في مدينة القدس المحتلة.
واكتفى المصدر في حديثه، للوكالة الرسمية، بنفي تلك المزاعم، مؤكدا أن الخبر غير صحيح.
وكانت صحيفة (هآرتس) العبرية، قالت إن السعودية والأردن والسلطة الفلسطينية بعثت برسائل إلى إسرائيل، العام الماضي، تفيد بقلقها من تنامي نفوذ تركيا في مناطق شرق القدس عبر مؤسسات وجمعيات تقدم الدعم للمقدسيين.
وزعمت الصحيفة أن تلك الدول حذّرت إسرائيل من أن هذه الأنشطة تهدد مصالحها ومصالح تل أبيب.
من الجانب الفلسطيني، نفى عضو منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، صحة المزاعم التي نشرتها الصحيفة الإسرائيلية.
واتهم مجدلاني الحكومة الإسرائيلية بمحاولة ضرب العلاقات الفلسطينية التركية من خلال نشر أكاذيب عبر صحافتها، معتبرا ذلك محاولة رخيصة لضرب أسافين في العلاقة الفلسطينية التركية.
وزعمت أن الدول تشعر بالقلق من أن الهدف من الوجود التركي هو السماح للرئيس، رجب طيب إردوغان، بتولي الرعاية على القدس في العالم الإسلامي.
وحسب الرسائل، يقول كبار المسؤولين في عمان والرياض ورام الله إنه تحت الأنف الإسرائيلي، في الأحياء الفلسطينية الشرقية من المدينة المحتلة، يتم بناء سلطة لتركيا، والتي، وفقا لهذه الدول، تهدد مصالحهم ومصالح إسرائيل. وقالت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لصحيفة هآرتس إن إسرائيل تراقب هذه الظاهرة وتتصرف بعدة طرق من أجل احتوائها والقضاء عليها.