أنقرة (زمان التركية)ــ بعث علاء الدين تشاكيجي والملقب بأنه “زعيم مافيا” في تركيا رسالة تهديد من محبسه لرئيس مجلس إدارة صحيفة “قرار” و6 من كتابها الصحفيين بالقتل بسبب نشر خبر يخصه.
وبعد أن انتشر خبر التهديد، فرضت حراسة على الصحفيين المعنيين، وانتشرت عناصر أمنية حول مقر “قرار”؛ بينما أطلقت النيابة العامة التركية في أنقرة تحقيقًا حول واقعة التهديد.
وكان علاء الدين تشاكيجي قد أرسل خطابًا عن طريق المحامي الخاص به، إي الجريدة وقال فيها: “أوجه كل المحبين لي داخل تركيا وخارجها أن يقوموا بمعاقبة المذكورين في أي مكان يتم العثور عليهم. ودعوتي هذه لمن يدعون حبي. وليقوموا بتنفيذ المهام التي تقع على عاتقهم” وذكر أسماء 6 صحافيين يعملون في “قرار”.
من جانبهم أعلن الصحفيون الذين تعرضوا للتهديد تخليهم عن وظائفهم في الصحيفة.
وفي أعقاب انتخابات 24 يونيو/ حزيران الجاري وجه علاء الدين تشاكيجي خطابًا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، علقت عليه جريدة “قرار” في خبر بعنوان “كلمات متعجرفة لأردوغان”، بعدها تعرض مالك الجريدة محمد آيدن و6 من كتابها الصحفيين لهذا لتهديد.
وأرسل تشاكيجي خطابًا لأردوغان، بعد الانتخابات، اعتبره البعض تهديدا للرئيس، وجاء فيه: “يا أردوغان، أنت لست مالكًا للدولة! لا تنس بأنك مسافر، وإن ضمان بقاء هذا البلد هم القوميون الذين يحبونه! وعليك أن تدعو للسيد بهتشلي ورفاقه، كما تدعو لأبويك”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط الرابط التالى :
Türk Mafia babasından erdoğanayakın 6 gazeteciye ölüm tehdidi