أنقرة (زمان التركية) – قال علاء الدين تشاكيجي الذي زاره زعيم حزب الحركة القومية التركية دولت بهتشلي قبيل الانتخابات والمسجون بتهمة قيادة تنظيم إجرامي في رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “لست صاحب هذه البلاد، وعليك أن تدرك جيدًا أنني لست زعيم عصابة شوارع”.
وكان بهتشلي الذي أجرى زيارة لتشاكيجي قبيل الانتخابات قد تقدم بمقترح عفو عام عن المسجونين غير السياسيين يشمل زعيم المافيا تشاكيجي.
الناخبين لم يصوتوا لشخص أردوغان
وأضاف تشاكيجي: “هذا الشعب العظيم سلم السيد رجب طيب أردوغان المولود في منطقة قاصم باشا بإسطنبول وأصله من بوتاميا بمدينة ريزا إرادته المتعلقة بإدارة البلاد، وقد تحدث أردوغان في كلمته أمام الشعب عن تطهير البلاد من الإرهاب ونسي أن دولة تركيا لا تزال في بداية الطريق في هذا الموضوع. ولم يتحدث أردوغان بكلمة واحدة عن القوميين الأتراك الذين أصبحوا ضمان البلاد، ويتحدث عن تطهير البلاد من عصابات الشوارع، وهل هو يقصد بـ “عصابات الشوارع” هذا العصابات التي شكلها “اتحاد المجتمعات الكردستانية” في الشوارع في شتى أرجاء تركيا؟”.
وأوضح تشاكيجي في رسالته أن الذين صوّتوا لأردوغان لم يصوتوا لشخصه بل صوتوا له من أجل بقاء الدولة التركية التي تعاني من مشكلة بقاء فعلية مفيدا أن أردوغان ليس المالك الفعلي للبلاد وأن القوميين هم ضمان بقاء البلاد.
وواصل تشاكيجي رسالته مخاطبا أردوغان: “لا تنس، بأنك مسافر، وأن القوميين الأتراك هم الباقون! ادع للسيد بهتشلي ورفاقه مثلما تدعو لوالديك، ويمكنك أن تفعل بي ما تستطيع فعله. ولكن عليك أن تدرك جيدا أنني لست زعيم عصابة من عصابات الشوارع، أو واحدًا من أطفال الشوارع. أتمنى أن تتغلب على نفسك، وأن تكون خادما لهذا البلاد. وإن تمكنت من فعل هذا سأسامحك في حقي”.
جدير بالذكر أن تشاكيجي المعروف بقربه لبهتشلي قد اعتقل في 14 يوليو/ تموز عام 2004 بالقرب من مدينة غراتس في النمسا، وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه وضع تشاكيجي داخل السجن بمدينة تكيرداغ غرب تركيا بتهمة تأسيس تنظيم إجرامي وارتكاب جريمة التهديد وإصابة شخص.
كما أن المحكمة قررت حبس تشاكيجي 10 أشهر بتهمة إهانة أردوغان.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط الرابط التالى :
Türk Mafya liderinden Erdoğan’a tehdit