أنقرة (زمان التكية)ــ رصد عدد من المراقبون والمواطنون في تركيا منذ الساعات الأولى لانطلاق الانتخابات البرلمانية والرئاسية خروقات انتخاية أغلبها من أنصار قبل حزب “العدالة والتنمية “الحاكم في عمليىة التصويت.
ولوحظ في أحد مراكز الاقتراع بمدرسة كوجاتاش بارباروس بمنطقة صاريير في مدينة إسطنبول أن ناخبا دخل في مقصورة الاقتراع ببطاقة اقتراع واحدة وخرج وفي يده اثنان.
وقد منع مراقبو الانتخابات في اللجنة المواطن من وضع البطاقتين في صندوق الاقتراع وسجلوا ما حدث في تقرير.
أجولة اقتراع مقدودة في مدينة دينيزلي
وفي بلدة مركز أفندي التابعة لمدينة دينيزلي، لوحظت أجولة اقتراع مقدودة من أسفلها وأن الأغلفة الحافظة للأظرفة تم فتحها وذلك في ثانوية نوزاد أرتين التي ترسل منها الأجولة إلى 12 مدرسة مختلفة.
وأخبر المراقبون من حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي محامين حقوقيون بما حدث وقد تم ضبط الأجولة وتسجيلها في تقرير لإخطار اللجنة العليا للانتخابات.
وفي مدينة ديار بكر تم ضبط ثلاثة أشخاص متلبسين وفي حوزتهم ألف بطاقة اقتراع مختومة مسبقا وجاهزة للوضع في صناديق الاقتراع أثناء محاولتهم الدخول في مركز التصويت وذلك في مدرسة مسعود يلماظ الابتدائية.
كما أن مواطنين اتهموا عمدة قرية آداق ببلدة ديريك التابعة لمدينة ماردين أنه هدد أهل القرية وحاول إكراههم على التصويت علنا لحزب العدالة والتنمية الذي يؤيده هو. كما أن مندوب حزب الشعوب الديمقراطي ورئيس فرع الحزب بالبلدة المذكورة تعرضا للتهديد حينما اعترضوا على ما وقع وذلك حسب وكالة (جين) الإخبارية.
وحسب خبر وكالة (ميزوبوتاميا) الإخبارية، اعترض حراس قرية كوجلار ببلدة قولب التابعة لمدينة ديار بكر، والتي تبعد عن مركز البلدة حوالي 30 كيلومترا، مندوبين اثنين لحزب الشعوب الديمقراطي ومنعوهما من دخول القرية والقيام بمراقبة الصناديق. وقد قام مواطنون بإبلاغ كل من اللجنة العليا للانتخابات وقوات الدرك بالأمر. ورغم أن المسؤولين قالوا بإمكان المندوبين دخول القرية إلا أن الوكالة زعمت أن الاتصال مقطوع عنهما ولا يدري أحد المكان الذي يحتجزان فيه.
وفي بلدة سوروج التابعة لمدينة ديار بكر أيضا تم ضبط أشخص متلبسين وهم يضعون في صندوق الاقتراع حزمة من الأصوات وهي جاهزة مسبقا، وقام المراقبون فورا بضبط ما حدث وتسجيله في تقرير.
وقد أبلغ نائب حزب الشعب الجمهوري مراد أمير بمدينة أنقرة أن مندوبي الحزب بمدينة شانلي أورفا تعرضوا للضرب ومنعوا من الدخول في مركز الاقتراع للقيام بمهامهم كمشاهدين وتم إبعادهم عن المركز بقريتي الأيوبية والخليلية بشانلي أورفا.