بروكسيل (زمان التركية)ــ نبه لجنة الاتحاد الأوروبي التي تتابع الانتخابات في تركيا المسؤولين الأتراك إلى وجوب مراعاة النزاهة والشفافية في الانتخابات وأنها يجب أن تكون وفق المواصفات الدولية.
أوضح المتحدثون باسم اللجنة الأوروبية أنهم سعداء من متابعة ممثلي الاتحاد الانتخابات في تركيا، وذلك أثناء إجابتهم عن أسئلة الموقع الإخباري “أحوال تركية”.
وحول سؤال عن منع ممثلين من الدخول في تركيا، قال ممثل اللجنة إنهم لا يريدون التعليق فيما يتعلق بأشخاص بعينهم، وأشاروا إلى وجوب مرور وتيرة الانتخابات في صورة شفافة من بدايتها إلى نهايتها.
وقالت مايا كوسيانيك المتحدثة باسم يوهانيس هاهن العضو المسؤول عن مفاوضات التوسع وسياسات الجوار بلجنة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق إنه ستكون هناك نتائج خطيرة للنظام الرئاسي الجديد في تركيا وإنه يجب مراعاة توصيات لجنة البندقية. وقد وجهت لجنة البندقية فيما سبق انتقادات للنظام الرئاسي الذي ستطبقه تركياعقب الانتخابات مباشرة.
وأشارت المتحدثة كوسيانيك إلى أهمية المحافظة على الحقوق والحريات الأساسية ووجود أنظمة التوازن والكبح في نظام الحكم الجديد. ولكن يبدو أن النظام الجديد ليس له هذه الأنظمة.
وقال المسؤولون في اللجنة الأوروبية أنهم ينتظرون النتائج التي سيعلنها ممثلوهم المتواجدون في تركيا بعد الانتخابات مباشرة في 25 يونيو/ حزيران. وقد شكك بعض ممثلو اللجنة نزاهة الاستفتاء السنة الماضية.
وقد كانت اللجنة الأوروبية أعلنت فيما سبق أنها لن تبعث مراقبين للانتخابات إلى تركيا. كما أنها قررت السنة الماضية تعليق المفاوضات حال تطبيق النظام الرئاسي الجديد.