بينما تجرى في تركيا اليوم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وردت أخبار تفيد أن مراقبي انتخابات تابعين لحزب الشعب الجمهوري المعارض تعرضوا للضرب أجبروا على مغادرة أحد مراكز الاقتراع وذلك في مدرسة بمدينة شانلي أورفا جنوب تركيا.
وقال شهود عيان إن مندوبي حزب الشعب الجمهوري للضرب والإخراج من مركز التصويت في إعدادية أولوهان للأئمة والخطباء ببلدة الخليلية في مركز مدينة شانلي أورفا.
وقال مندوب الحزب في المدرسة المذكورة “إننا خرجنا هاربين من المدرسة ونجونا بأرواحنا بصعوبة. هناك أصدقاءنا قد تعرضوا للضرب في مدرسة أولوهان الإعدادية للأئمة والخطباء. ونحن الآن نقوم بشرح ما حدث في مركز الدرك، وسنطلب من المستشفى تقريرا طبيا يثبت أننا تعرضنا للضرب.”
ونبهت اليوم لجنة الاتحاد الأوروبي التي تتابع الانتخابات في تركيا المسؤولين الأتراك إلى وجوب مراعاة النزاهة والشفافية في الانتخابات وأنها يجب أن تكون وفق المواصفات الدولية.
وقال المسؤولون في اللجنة الأوروبية أنهم ينتظرون النتائج التي سيعلنها ممثلوهم المتواجدون في تركيا بعد الانتخابات مباشرة في 25 يونيو/ حزيران.