إزمير (زمان التركية)ــ انقطعت إمدادات الإنترنت عن موقع مؤتمر شعبي نظمه المرشح الرئاسي عن حزب الشعب الجمهوري المعارض محرم إينجه في مدينة إزمير غرب تركيا.
وشارك في المؤتمر الجماهيري الذي نطم يوم الخميس الماضي أكثر من 2 مليون شخص حسب معطيات المعارضة.
ووصف إينجه ما حدث بأنه من الخطوات الفاشية للحكومة لإسكات صوت المعارضة.
ومن المقرر أن تُجرى في تركيا الانتخابات البرلمانية والرئاسية غدا الأحد وسط إنذار المعارضة من محاولات التزوير من قبل حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وكانت المعارضة اشتكت في الانتخابات الماضية من قطع الكهرباء عن لجان الانتخابات واتهمت السلطات بتغيير صناديق الانتخابات لتزويرها.
وكان المرشح الرئاسي في تركيا محرّم إينجه، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمة له أمس في أنقرة إلى قبول مناظرة “الفرصة الأخيرة” عبر التلفزيون قبل 24 ساعة على الانتخابات الرئاسية.
وقال محرم إينجه الجمعة، أمام مئات الآلاف من أنصاره الذين احتشدوا في العاصمة موجها حديثه إلى أردوغان: “غدًا آخر ليلة (السبت). إذا كانت لديك الشجاعة، واجهني”. وأضاف “هذا آخر اقتراح أقدمه لك… إذا أردت، يمكنني إلغاء تجمّعي (الانتخابي السبت) في إسطنبول من أجلك. واجهني، فلنقم بمناظرة عبر التلفزيون”. بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
من جانب آخر قطعت السلطات التركية الكهرباء أثناء كلمة ألقاها ميرال أكشينار رئيسة حزب الخير والمرشحة للرئاسة في منطقة أسكودار بمدينة إسطنبول يوم أمس الجمعة.
وقالت أكشينار أنها متعودة على الإجراءات القمعية للحكومة وأشارت أن الحكومة منعتها سابقا من حضور مؤتمر انتخابي لأنصار حزبها ومنعتها كذلك من استئجار الصالات في الفنادق لتنظيم المؤتمر للحزب.
وتوعدت أكشينار بإنهاء “نظام الرجل الواحد” في تركيا مشددة على أن الحكومة تلجأ إلى مثل هذه الإجراءات لأنها في مأزق كبير.