أنقرة (زمان التركية) – مع بقاء أربعة أيام فقط على انطلاق الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا يتواصل دعم الجمعيات الإسلامية لحزب العدالة والتنمية الحاكم والرئيس رجب طيب أردوغان.
ونشرت عدة جمعيات سلفية بيانا أعلنوا خلاله دعمهم لأردوغان والحكومة الحالية في الانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستعقد الأحد القادم، إيمانا منهم أنهم أكثر كفاءة من الآخرين -مرشحي المعارضة-.
وجاء في البيان المشترك للجمعيات السلفية “نعلن بصفتنا منسوبي المنهج السلفي لأهل السنة للرأي العام دعمنا للرئيس أردوغان والحكومة الحالية إيمانا منا أنهم أكثر كفاءة من الآخرين، وأننا نرى أن ما قاموا به حتى الآن هو ضمان لما سيقومون به في المستقبل، وأننا نفعل ذلك لأننا نتمنى ألا يعاني شعبنا مرة أخرى من الظلم والخيانة والعداء ضد ديننا كما عانى منها فيما مضى، وكي لا يكون بلدنا كأفغانستان وسوريا والعراق وليبيا ومصر واليمن، وحتى لا تضيع مكتسباتنا التي حصلنا عليها على مدار 16 عاما، ومن أجل ضمان مستقبل أكثر استقرارا، ولكي نستحق حكاما أفضل منهم وقيادات أحسن، ولتكون تركيا هي الأقوى في المنطقة والعالم الاسلامي والعالم بأسره”.
ونشر البيان الذي حمل توقيع 14 جمعية سلفية في تركيا بتوقيع القياديين السلفيين أبو سيد ياربوزلو ومحمد بالجي أوغلو بالنيابة عن كل هذه الجمعيات.
ولاحقا أفاد ياربوزلو على حسابه بموقع فيسبوك أنه لا يؤمن بالديمقراطية، قائلا: “لم نوافق أبدا على الديمقراطية ولم نعتقد أبدا أننا سنحقق الخير من خلالها، ولم نفكر أبدا أن الشريعة ستتحقق من خلالها. بل إننا لم ننتظر أبدا عودة الشريعة، إذ أننا لم نصدق أبدا أنها رحلت”.