إنجلترا (زمان التركية)ــ تراجعت حالات الإصابة بفيروس الورم الحليمي بفضل استخدام لقاح تم اكتشافه قبل 10 سنوات.
وفيروس الورم الحليمي البشري HPV يسبب أيضا سرطان عنق الرحم، ومترتبط بامراض اخرى تصيب الرجال.
وقالت دراسة، أعدتها هيئة الصحة العامة في بريطانيا، إلى أن العدوى بفيروس الورم الحليمي تراجعت لدى في النساء، اللائي تتراوح أعمارهن ما بين 16 إلى 21 عاما، بنسبة 86 في المئة، وذلك خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2016.
وبحسب تقير أعده موقع (BBC) يقول خبراء إن النتائج تشير إلى أن اللقاح، الذي ابتكر قبل عشر سنوات فقط، يمكنه أن يؤدي إلى القضاء فعليا على المرض.
وتقول الدكتورة ماري رامزي، رئيس قسم التطعيمات في هيئة الصحة العامة بانجلترا: “هذه النتائج واعدة للغاية، وتعني أنه خلال السنوات المقبلة يمكننا أن نتوقع انخفاضات كبيرة، في أعداد الإصابة بسرطان عنق الرحم”.
وتضيف: “تذكرنا الدراسة أيضا بمدى أهمية الحفاظ على معدلات تطعيم عالية، من أجل خفض انتشار هذه العدوى القابلة للوقاية”.
وتابعت: “أحث كل الآباء والأمهات، الذين لديهن بنات في سن 12 إلى 13 عاما، على أن يتأكدوا من حصول بناتهن على اللقاح”.
ويدعو البروفيسور مارك لولر، من مركز أبحاث السرطان في جامعة كوينز في بلفاست، إلى توسيع التلقيح ليشمل الفتيان.
ويقول: “كثير من البلدان تقدم اللقاح للفتيان والفتيات على حد سواء، بما في ذلك كندا، التي لديها منظومة صحية مشابهة لتلك الموجودة في بريطانيا”.