برلين (الزمان التركية) قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن فصائل مدعومة من تركيا أجبرت نازحين من ضاحية الغوطة الشرقية على مغادرة عفرين شمال سوريا.
وبحسب المرصد السوري المعارض أقدمت “حركة أحرار الشام الإسلامية” على طرد 7 عوائل من أهالي الغوطة الشرقية، وأجبرتهم على على إخلاء المنازل التي سكنونها في مدينة عفرين، تحت تهديد السلاح، مع تحذيرهم من السجن إذا عادوا إلى هذه المنازل، بتهمة “التعامل مع القوات الكردية”.
وأوضحت مصادر للمرصد أن الخلاف يعود إلى رغبة بعض الأسر من الغوطة السكن في منازل المهجرين من أهالي عفرين بإذن منهم وقيامهم بالتواصل مع أصحاب المنازل لاستئجارها، والتوقيع على عقود رسمية، الأمر الذي أزعج “حركة أحرار الشام الإسلامية” في عفرين، فقامت بطردهم متذرعة بأن المنطقة التي تسيطر عليها هي من “حررتها” وأنها تريد إسكان عوائل مقاتليها في هذه المنازل، التي اخرج منها أصحابها على يد القوات التركية وفصائل المعارضة السورية.
وكانت وكالات الأنباء الدولية نقلت من مدينة عفرين السورية مشاهد وصور أعمال نهب عقب سيطرة مسلحي الجيش السوري الحر مدعومين بقوات تركية على المدينة.
وسيطرت القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر على منطقة تل عفرين منذ مارس/ أذار الماضي، بعد حملة عسكرية أطلقت عليها تركيا “غصن الزيتون” استمرت ثمانية أسابيع انتهت بانسحاب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية منها.
وكان المرصد السوري قال إن ما لا يقل عن 1500 من مقاتلي “الوحدات” الكردية وقوات الدفاع المحلي قضوا منذ بدء عملية “غصن الزيتون” في العشرين من شهر كانون الثاني/يناير الماضي.