شوروم (زمان التركية) – شهد أحد المساجد في قرية “جيتلي” التابعة لبلدة “مجيد أوزو” في مدينة شوروم وسط تركيا، واقعة مخالفة للقانون، فقد منع إمام المسجد عمل حملات انتخابية خارج المسجد لمرشحي الانتخابات البرلمانية، باستثناء مرشحي حزب العدالة والتنمية.
وطرد الإمام مرشح حزب الخير المحامي محمد فاتح أصلان وفريقه أثناء توزيعهم للمنشورات الخاصة بحملتهم الانتخابية، وحاول طردهم من القرية بأكملها، قائلًا: “نحن ندعم حزب الرئيس أردوغان، ولن نسمح لغيرهم بالدعايا”.
كما وبخ الإمام المواطنين الذين حصلوا على المنشورات، وهددهم، على حسب رواية شهود الواقعة.
ووصف أنصار حزب الخير ما تعرضوا له من هجوم من قبل إمام المسجد، قائلين: “إن السيدات اللواتي كلفن في لجان الشباب بالحزب ونحن معهم كنا نوزع المنشورات الخاصة باللمرشحين، والهدايا “صابون” على النساء اللواتي يخرجن من المسجد، إلا أن إمام المسجد طردنا. وقال الإمام إنه لا يمكن لأحد الدخول إلى المسجد إلا أعضاء حزب العدالة والتنمية، وبدأ الصراخ فينا، وأمرنا بمغادرة مكاننا فورًا. وصرخ في المصلين، وطالبهم بإلقاء المنشورات التي حصلوا عليها. مما أصاب الحضور بالاندهاش من موقف الإمام، وعلى الفور أعادوا المنشورات إلى أنصار الحزب. وقال الإمام: “نحن ندعم الرئيس أردوغان، يجب أن تغادروا القرية فورًا”.
ومن اللافت أن مسئولي الحزب ذكّروا الإمام بأن ما يفعله مخالف للمادة ـ657 الخاصة بالموظفين العموميين، إلا أنه رد قائلاً: “لا يلزمني هذا القانون”، القول الذي أعاد للأذهان قول الرئيس أردوغان “لا أقبل قرار المحكمة الدستورية ولا أحترمه”، عندما قررت المحكمة الإفراج عن رئيس صحيفة جمهوريت جان دوندار بعد اعتقاله بتهمة الكشف عن أسرار الدولة من خلال خبره الخاص بإرسال المخابرات التركية أسلحة إلى تنظيم داعش في سوريا.
وتعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية في الداخل يوم 24 يونيو/ حزيران الجاري، وتتنافس أحزاب المعارضة في الانتخابات ضمن تحالف “الأمة” في مقابل تحالف “الجمهور” الذي يضم حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزبي الحركة القومية، والوحدة الكبرى.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
AKP kalesi Çorum’da skandal olay Camiye sadece Reisçiler gelebilir