القاهرة (زمان التركية)ــ قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إن بلاده تدعم “تسوية سياسية” في سوريا لوقف تدهور الأوضاع والحفاظ على مقدرات الشعب.
وأكد الرئيس المصري خلال لقائه ستيفان دى ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، بحضور سامح شكري وزير الخارجية وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، إن موقف مصر يأتي استناداً إلى موقفها الثابت من الأزمة والذي يتضمن “دعم إرادة وخيارات الشعب السوري في صياغة مستقبله، فضلاً عن ضرورة العمل على مكافحة الإرهاب والقضاء على المنظمات الإرهابية”.
وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن مبعوث الأمم المتحدة استعرض خلال اللقاء أحدث مستجدات الأوضاع في سوريا وجهود الأمم المتحدة للتوصل لتسوية سياسية للأزمة هناك، مشيراً إلى تداعيات استمرارها حيث أصبحت تمثل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي، فضلاً عن آثارها الإنسانية الكارثية والتي أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين من اللاجئين، مشيراً إلى أهمية قيام كافة الأطراف المعنية ببذل مساعيها لكسر الجمود الحالي في الأزمة السورية. بحسب ما أوردت صحيفة (المصري اليوم).
وأكد الرئيس السيسي على أهمية تكاتف المجتمع الدولي للعمل على التوصل إلى حل شامل ودائم للأزمة السورية، مؤكداً في هذا الإطار دعم مصر لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممي وحرصها على نجاحه في مهمته.
يذكر أن تركيا عدلت نهاية العام الماضي موقفها من الأزمة في سوريا، وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، بعد لقاءات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، أعقبها عقد مباحثات سوتشي، حيث كان أردوغان يصر على الحل العسكري دون غيره.