أنقرة (زمان التركية) قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي وكبير المفوضين التركي عمر تشاليك أن بلاده لن تعترف بتولي رئاسة النمسا للاتحاد الأوروبي القادم.
وأضاف الوزير: إن النمسا هي قنبلة منزوعة فتيل الأمان النسبة لمستقبل الاتحاد الأوروبي. هذا الشخص الذي يتولى رئاسة الوزراء، شخص حالم، ويتبع التيار اليميني المتطرف، وينفذ التوجهات العرقية. يتظاهر أنه يميني معتدل، ولكنه يتبع سياسات وفكر اليمين المتطرف. كما أنه ليس شخصا له اعتبار كبير في أوروبا. فقد أصبحت حكومة النمسا بمثابة ممثل العداء للإسلام. في حالة وجود واقعة ما خاطئة داخل أي مسجد من الممكن معالجتها بالحوار.
ويشار هنا إلى أن تركيا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، وتعاني بالأساس من صعوبات في قبول طلب عضويتها بالاتحاد.
وأكد ” تشاليك” أن الكفاح الأساسي يتلخص في مكافحة الراديكلاية وتنظيم داعش من خلال العمل مع هيئة الشؤون الإسلامية التابعة لهيئة الشؤون الدينية التركي في أوروبا.
وأعلنت النمسا، الجمعة الماضية، أنها ستطرد عشرات الأئمة الممولين من تركيا، وستغلق 7 مساجد، في حملة تستهدف “الإسلام السياسي والتطرف”.
وأكد وزير الداخلية هربرت كيكل أن بلاده ستطرد نحو 60 إماما وعائلاتهم، بعدما أعلن المستشار النمساوي سيباستيان كورتز طرد أئمة يحصلون عل تمويل خارجي.
وأوضح كورتز أن التحرك تقرر بعد تحقيق أجرته سلطة الشؤون الدينية، إثر نشر صور في وقت سابق هذا العام لأطفال يمثلون دور القتلى في أحد أبرز المساجد التي تحصل على تمويل تركي، في استعادة لمشاهد من معركة “غاليبولي” أو “حملة الدردنيل” أثناء الحرب العالمية الأولى.
وتابع كورتز في مؤتمر صحفي: “لا مكان للمجتمعات الموازية والإسلام السياسي والتطرف في بلادنا”.
وكانت صحيفة “فالتر” من اليسار الوسط نشرت في مطلع يونيو صور إعادة تمثيل معركة “غاليبولي” من قبل أطفال، مما أثار رد فعل قوي في أوساط الطبقة السياسية في النمسا على مختلف انتماءاتها.
ويدير المسجد المعني الاتحاد الإسلامي التركي في النمسا، المرتبط بشكل مباشر بالهيئة التركية للشؤون الدينية.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
AB Bakanı ve Başmüzakereci Ömer Çelik, Avusturya’nın AB dönem başkanlığını tanımayacaklarını söy