أنقرة (زمان التركية) حذرت منظمة الأمم المتحدة من أن العمليات العسكرية التي تشنها قوات الجيش السوري والجهات الداعمة له على مدينة إدلب، قد ينتج عنها موجة زحف جديدة للاجئين، مشيرة إلى أن العدد الذي قد يصل تركيا نحو 2.5 مليون لاجئ.
وأوضح منسق المساعدات الإنسانية السورية التابع للأمم المتحدة بانوس مومتزيس أن هناك 2.5 مليون لاجئ سوري لا يوجد ملجأ لهم داخل البلاد، قائلًا: “نحن قلقون من تهجير 2.5 مليون مدني، وتوجههم نحو تركيا… لم يعد أمامهم مكان آخر سوى تركيا”.
يشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين الفارين من الحرب الداخلية المشتعلة في بلدهم منذ عام 2011، بلغ 3.5 مليون لاجئي داخل تركيا فقط.
وقد كشفت مصادر أن هناك أكثر من 40 قتيلا في هجوم جوي نظمته قوات الجيش السوري على مدينة إدلب خلال يوم الجمعة الماضية. ومن جانبها طالبت الأمم المتحدة بفتح تحقيق حول الأمر.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض للنظام السوري، أن الهجوم الذي تعرضت له منطقة زاردانا في شمال إدلب تم تنفيذه بواسطة الطائرات الروسية.
بينما أوضحت وزارة الخارجية الروسية أن المنطقة التي تعرضت للقصف الجوي تشهد اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: