أنقرة (زمان التركية) أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نتائج العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة التركية في منطقتي سنجار وجبال قنديل معقل حزب العمال الكردستتاني في شمال العراق.
وجاءت تصريحات أردوغان خلال كلمته في مدينة نيغدا أمام الحشد الجماهيري المؤيد له.
وكشف أنه تم شن غارات جوية على منطقتي قنديل وشينكال، قائلا: “لقت أشرت قبل ذلك إلى جبال قنديل في شمال العراق. وأشرت أيضا إلى سنجار. تذكروا ذلك. وقد بدأنا عملياتنا العسكرية هناك. دمرنا 14 نقطة حيوية ومخزنا بإستخدام 20 طائرة. هدفنا هو تدمير أكبر قدر ممكن. وجعل قنديل لا خوف أو تهديد منها علينا”.
وأكد أردوغان إصراره على تطهير البلاد من الإرهاب أينما كان. قائلا:” فاليختبئ الارهابيون أينما شاءوا، نحن لا نبالي بأحد. سنفعل ما نراه صحيحا. تذكروا لقد أشرت قبل ذلك إلى شمال العراق وقنديل وسينجار. أقلعت 20 طائرة ودمرت 14 هدفا، وعادوا سالمين.
ووجه أردوغان انتقاداته لرئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو ومرشح حزبه للرئاسو محرم انجيه، قائلا: “لقد قطعنا رؤوس الارهاب في جودي وجبار وكاتو. هل سمعتم. شيئا عن مكافحة الارهاب من السيد إنجيه أو السيد كيليتشدار أوغلو؟ إنهم لا يفكرون في الارهاب ولا يسبب لهم مشكلة. فقد خرج السيد كيليتشدار أوغلو ففي مسيرة السير من أنقرة إلى إسطنبول مع داعمي الإرهاب.
وأطلقت تركيا في 10 مارس/ أذار الماضي عملية عسكرية في شمال العراق تهدف إلى تدمير معسكرات “حزب العمال الكردستاني” وأدخلت وحدات من قواتها البرية إلى البلاد تعمل بالتزامن مع غارات جوية يشنها الطيران الحربي التركي منذ سنوات.
وتعتبر تركيا “حزب العمال الكردستاني” تنظيما إرهابيا وتحاربه داخل البلاد وفي دول الجوار منذ 3 عقود.
وكان رئيس الوزراء تركيا أعلن في الأسبوع الماضي أن القوات التركية توغلت 30 كيلو متر داخل الأراضي العراقية.
وبحسب ما أورده سابقا “الحزب الديمقراطي الكردستاني” بزعامة مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق السابق، فإن “حزب العمال الكردستاني” يتخذ من شمال العراق معقلا له، وينشط في العديد من المدن والبلدات الكردية العراقية، كما يحتل 515 من القرى الكردية في المنطقة.