أنقرة (زمان التركية) أفرجت السلطات التركية عن ثلاثة أشخاص متهمين بتدبير محاولة اغتيال زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري كيليتشدار أوغلو، خلال مشاركته في مسيرة العدالة التي نظمت ضد حكومة حزب العدالة والتنمية العام الماضي وشارك فيها الآلاف.
وكانت قوات الأمن التركية قد ألقت القبض على 10 أشخاص وصدرت مذكرة اعتقال في حق ثلاثة منهم، بتهمة محاولة اغتيال رئيس حزب الشعب الجمهوري باستخدام حافلة مستأجرة، خلال مرور مسيرة العدالة من مدينة كوجالي، وقالت التحقيقات وقتها أنهم ينتمون إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال أحد المتهمين يدعى أوغوزهان: “انا وأصدقائي ليس لنا علاقة بداعش. ولكنني هنا بسبب مقطع فيديو قمت بتصويره”.
ورفض كوركماز التهم الموجهة له بأنه زعيم تنظيم داعش في مدينة قيصري بوسط تركيا، قائلًا: “أن لست أميرًا لأحد، ولا أعترف بالأقوال المنسوبة إلي في مديرية الأمن. وأقوالي هي ما أقولها هنا. ولا أوافق على ادعاء تعيين أميرًا لأحد الاجتماعات. لم يحدث شيء كهذا. ولم أختر أحدًا ليكون أميرًا. لست مسؤولًا عن تنظيم داعش في قيصري”.
ومن جانبها أصدرت المحكمة حكمًا بالإفراج عن المتهمين الثلاثة مع استمرار نظر القضية وتأجيلها إلى تاريخ 12 سبتمبر/ أيلول القادم.
وفي يوليو/ حزيران العام الماضي كانت السلطات التركية أعلنت إحباط هجوم لتنظيم “داعش” كان يستهدف “مسيرة العدالة” قبل انتهائها بأيام.
مسيرة العدالة
وكان حزب الشعب الجمهوري نظم “مسيرة العدالة” بداية من 15 يونيو/ حزيران العام الماضي سيرا على الاقدام لمدة 24 يومًا من أنقرة إلى إسطنبول للمطالبة بتحقيق العدالة، وخرجت المسيرة في البداية لإدانة الحكم بالسجن 25 عاما على النائب أنيس بربر أوغلو الذي أدين بنقل معلومات سرية الى صحيفة “جمهورييت” لكن المبادة تحولت إلى مسيرة لآلاف المعارضين للرئيس رجب طيب أردوغان.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Tutuklu kalmadı ‘Kılıçdaroğlu’na suikast davası’nda üç IŞİD sanığına tahliye