الرياض (زمان التركية)ــ رصد تقرير أعدته صحيفة (سبق) السعودية استمرار الدعوات السعودية والخليجية لمقاطعة السياحة في تركيا لأسباب متعددة.
وقال التقرير الذي أعده الصحفي ياسر نجدي إن وسم “أنا مقاطع تركيا” الذي اطلقه المستخدمين في السعودية على “تويتر” قفز سريعاً إلى صدارة الترتيب المحلي، وذكر أحنه يأتي بعد دعوات مشابهة عدة قادها شباب خليجي تعرض للمضايقات في تركيا، ولعمليات سرقة ونصب.
وحول الأسباب التي تداولها المستخدمون، وتدفعهم لمقاطعة السفر إلى تركيا، قال التقرير إنها “تنوعت ما بين سوء تعامل السكان المحليين مع السعوديين بصفة خاصة والخليجيين بصفة عامة، أو خطورة الذهاب لها في هذا الوقت بسبب قرب الانتخابات الرئاسية، كما تناولوا تجاربهم السيئة، فيما اختلف مع المقاطعين آخرون رأوا أن إسطنبول تعد وجهة مفضلة لهم؛ لرخصها مقارنة بالوجهات الأخرى”.
غير آمنة
وكتب المغرد “خالد المطيويع” رافضاً فكرة السفر إلى إسطنبول في هذا الوقت: “فكرة السفر إلى تركيا أردوغان مخاطرة كبيرة والبحث عن دول أخرى شبيهة تتمتع بالأمن وأرخص من تركيا هو الخيار الصحيح فلا تتردد تركيا خطر”.
وأشار المغرد “أبو مهند” إلى أنه كان على وشك السفر إلى تركيا هذا الصيف، ولكنه تراجع، محذراً من يرغب في السفر برفقة أسرته: “كنت حاجز من قبل 6 أشهر ومعي كافة أسرتي الحين ألغيت الحجز وفدى لوطني، أنا لا أتخلى عن وطنيتي والذي يرغب السفر إلى تركيا ما أحد رادك ولكن أنت المسؤول عن ما قد يحدث لك وخاصة إذا أسرتك برفقتك”.
بينما قال المغرد الإماراتي “راشد المنصوري” مستشهداً بفيديو واقعة الاعتداء على أحد الشباب الإماراتيين قبل أسابيع من قبل أتراك: “أنا مقاطع تركيا؛ لأنها غير آمنة والشعب التركي عنصري وحقدهم على الخليجيين يزداد يوم بعد يوم”.
ووافقه “ماجد” الرأي، بقوله: “مستحيل أسافر لبلد شعبه بالكره هذا لكل ما هو عربي وسعودي بالذات روح بلدك يحترمونك كإنسان قبل كل شيء”.
رخيصة وجميلة
وعلى الجانب الآخر، كتب “نواف القطيبي” مشجعاً على زيارة تركيا: “من أفضل الدول اللي زرتها وإذا فيه زيارة ثانية راح تكون لها.. بلد مسلم بلد سياحي من أروع ما يكون”.
وكتب مغرد آخر معدداً مزاياها: “بإذن الله مسافر لتركيا الشهر الجاي وهذي المرة الثالثة اللي أروح لها.. شعب محترم ودولة جميلة وآمنة ورخيصة”.
وغرد “أبو ريم” قائلاً: “تركيا جميلة كبلد.. سيئة بسياساتها الخارجية أعشق تركيا أرض وإنسان.. أكره سياساتها الخارجية خاصة مع الدول العربية”.