برلين (زمان التركية) وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى القس الأمريكي أندرو برونسون المعتقل لدى تركيا بتهمة “التجسس” منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016، مفادها أنه يعمل على الإفراج عنه، قائلًا له: “سنساعدك”.
وخلال استقبال الرئيس ترامب في مكتبه بالبيت الأبيض المبشر الأمريكي جوش هولت بعد أن أفرجت عنه السلطات الفنزويلية بعد عامين من الاحتجاز بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الأمريكية (CIA)، وأدلى الرئيس الأمريكي في بث تلفزيوني مباشر بحضور مراسلي الصحف والوكالات الإخبارية بتصريحات شديدة اللهجة عن ملف القس برونسون الذي يعتبر أحد الملفات التي تعكر العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
كرر دونالد ترامب وجهة نظره المعلنة سابقا بأن الاتهامات التي قدمتها تركيا بأن زعيم الكنيسة البروتستانتية له صلات بالتجسس والإرهاب كاذبة.
وأوضح ترامب أنه نجح في الإفراج عن ثلاثة رهائن أمريكان في كوريا الشمالية خلال الشهر الجاري، وأنه يحاول ويسعى للإفراج عن القس برونسون أيضًا وإنقاذه من السجن في تركيا التي توجه له تهمة الانتماء لجماعة الخدمة وتدبير الانقلاب الفاشل عام 2016.
وقال ترامب: “هناك الراهب الأمريكي أندرو برونسون، راهب وقس مسيحي رائع، ولكنه في تركيا منذ فترة طويلة. يقولون إنه جاسوس. ولكنه ليس كذلك”.
وأضاف ترامب: “أتمنى أنك تسمعنا الآن أيها القس برونسون. سنساعدك في وقت لاحق . ونحن نعمل على ذلك منذ فترة طويلة. إنه محتجز هناك منذ فترة طويلة، ولكنه بريء تمامًا. سنعمل جميعًا من أجل الإفراج عنه”.
يذكر أن السلطات التركية أصدرت حكمًا قضائيًا على القس الأمريكي برونسون بالسجن 35 عامًا.
مجلس الشيوخ الأمريكي في أبريل/ نيسان الماضي رسالة موقعة من 66 عضوًا إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغات تدعوه للإفراج عن القس الأميركي أندرو برانسون، كما لوح عضوان باحتمالية فرض عقوبات على مسؤولين أتراك ردًا على استمرار اعتقال “برانسون”.
ودعت الولايات المتحدة من قبل إلى إطلاق سراح برانسون فيما عرض أردوغان العام الماضي مبادلة القس الأمريكي بالمفكر الإسلامي التركي المقيم في بنسلفانيا فتح الله كولن الذي طلبت أنقرة مرارا واشنطن بتسليمه بينما ردت السلطات الأمريكية بأنها لم تحصل على أي أدلة واضحة تدينه.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: