برلين (زمان التركية)ــ قالت صحيفة (الوطن) السوریة، الاثنين، إن دعمًا سعوديًا تلقته وحدات حماية الشعب الكردية مكنها من تشكيل قوات حرس حدود في ريف محافظة الحسكة شمال البلاد، بالتعاون مع فصائل “الصناديد” العربية.
وقال مدير شبكة (الخابور) المحلية المعارضة، إبراهيم حبش، اليوم، إن “الوحدات الكردية فتحت باب الانتساب لقوات حرس الحدود الجديدة، بتمويل سعودي”، وذكر أن راتب المسلح الشهري قد يبلغ 200 دولار أميركي.
وأضاف حبش بحسب (الوطن) الموالية للنظام أن الوضع الاقتصادي دفع الشباب للإقبال على التطوع في القوات الجديدة.
وفي حال صحت الأنباء عن تشكيل قوات كردية في ريف الحسكة بتمويل سعودي، فسيمثل ذلك إزعاجًا بالغًا بالنسبة إلى تركيا، التي سيطرت في مارس/ أذار الماضي على منطقة تل عفرين بعد معركة عنيفة مع وحدات حماية الشعب الكردية، المنضوية ضمن قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
من جهة أخرى اعتبر الناطق الرسمي باسم “المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية” مضر حماد الأسعد، أن “التسريبات عن دور سعودي، هي أنباء الغرض منها زيادة الخلاف والشرخ بين الرياض وأنقرة”.
لافتا إلى وجود خلافات كبيرة بين المملكة وشيخ عشائر شمر، حميدي دهام الجربا (قائد الصناديد)، معتبرا أن ذلك يجعل من دعم الرياض لهذه القوات “مستحيلاً”.
وقوات “الصناديد”، هي قوات عربية شاركت في قتال تنظيم داعش الإرهابي، وتأسست عام 2013 من قبل بعض أبناء عشيرة شمر وتتواجد غالبيتها في مناطق ريف الحسكة، ويقودها “حميدي دهام الهادي الجربا”.