باريس (زمان التركية)ــ تعرضت مجلة “لو بوان” الفرنسية، لحملة “تهديدات” بعد وضع صورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على غلاف عددها الأخير مع عبارة “إلى أين سيذهب الديكتاتور”.
وقالت المجلة عبر موقعها الإلكتروني “بعد أسبوع من المضايقات والشتائم والترهيب والإهانات المعادية للسامية والتهديدات التي وجهت إلينا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ها هم أنصار حزب العدالة والتنمية (الحاكم) يهاجمون رموز حرية التعبير وتعددية الصحافة”. بحسب وكالة (فرانس برس).
وفي ضواحي مدينة أفينيون جنوب فرنسا في قرية بونتيه، أجبر بائع صحف في كشك على سحب إعلان دعائي عبارة عن صورة للغلاف الأخير لمجلة لوبوان من على الكشك، إثر ضغوط مارسها مجموعة من الناشطين الأتراك من أنصار أردوغان.
وأعلنت المجلة أن لافتة إعلانية أخرى لها أزيلت أيضا من على كشك في مدينة فالانس على بعد نحو 100 كيلومتر شمال أفينيون.
وقال مدير المجلة إتيان غيرنيل “هذا غير معقول إنهم يعتقدون أن بإمكانهم فرض رقابتهم في فرنسا”.
وكانت مجلة “لو بوان” خصصت عددها بالكامل هذا الأسبوع للملف التركي، وجائت افتتاحية العدد تحت عنوان: “أردوغان، هل هو هتلر جديد؟” وقالت المجلة على غلافها إلى أنّ الملف يتحدث عن جنون العظمة لدى أردوغان ويفتح العديد من الملفات السياسية، ومنها شبكة علاقاته الإسلامية في فرنسا، والجرائم التي يتم ارتكابها.