أنقرة (زمان التركية)ــ تتواصل شكاوى السجناء المعارضين في تركيا من الإهمال الطبي وسط مخالفات صارخة لحقوق الإنسان.
من بين المعتقلين المعلم عيسى كاراه الذي يقبع داخل سجون أردوغان منذ 22 شهرًا بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، حتى تدهورت حالته الصحية، بعد أن كان من الآلاف الذين طردوا وفصلوا من وظائفهم في أعقاب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016.
ويستمر احتجاز عيسى كاراه داخل السجن منذ 22 شهرًا، مما جعله يواجه مشاكل صحية خطيرة، لا يمكن أن يتم علاجها داخل محبسه.
وفي 25 أبريل/ نيسان أجرى كاراه عملية قلب مفتوح، واستبدل خلالها ثلاث شرايين.
وفي 28 من الشهر نفسه، خرج من غرفة الرعاية المركزة، وفي 11 مايو/ أيار خرج من المستشفى دون أن يفك الخياطة الخاصة بالعملية، وأرسل إلى سجن كيريك قلعة عالي التأمين في مدينة إزمير.
وتواجه السلطات التركية اتهامات متزايدة بقمع الحقوق والحريات الإنسانية الأساسية للمعتقلين.
وتجمع تقارير العديد من المنظمات الدولية على السماح بوجود انتهاكات فاضحة اطلقت من خلالها ايدي المؤسسات الأمنية للبطش بالمعارضين والخصوم السياسيين.
وفي هذا الصدد، قال مفوض شؤون التوسع بالاتحاد الأوروبي، يوهانيس هان، إن التحفظات الأوروبية حول معايير دولة القانون في تركيا لا تزال قائمة رغم إفراجها عن الصحفي الألماني ذي الأصل التركي دنيس يوجيل.
وقال هان في تصريح لصحيفة دي فيلت إن هناك الآلاف من الاتراك في السجون من بينهم أشخاص لم تحرك ضدهم دعوة قضائية.
وأضاف هان” لا يمكننا أن نغلق أعيننا عن أوجه القصور الهائلة التي تعتري دولة القانون”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Türkiye’de cezaevindeki ağır hasta mahkum ve tutuklulara işkencesi devam ediyor