فان (زمان التركية) – تصدر عثمان نوري جولاشار الذي حبس شهرًا في إطار قضية تنظيم القاعدة، قائمة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في الانتخابات البرلمانية عن مدينة فان.
وكا جولاشار أحد الموقوفين بحملة أمنية في الخامس عشر من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2009 شنتها فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن فان حملة أمنية ضد تنظيم القاعدة بناء على تعليمات من نيابة فان. ووجهت إلى جولاشار الذي حبس شهرين تهمة “مسؤول تنظيم القاعدة في مدينة فان”.
وداهمت قوات الأمن منزل جولاشار مرة أخرى في يناير/ كانون الثاني عام 2014 في إطار حملة أمنية ضد تنظيم القاعدة في الوقت الذي ترشح فيه عن حزب العدالة والتنمية الحاكم لرئاسة بلدية فان.
ورفعت وقتها أعلام حزب الله في اللقاء الجماهيري الذي عقده مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم لرئاسة بلدية فان جولاشار بمدينة فان.
وخلال تصريحاته الصحفية في يناير/ كانون الثاني عام 2014 أكد جولاشار صحة المعلومات المتداولة بحقه، مفيدا أن سعي قوات الأمن لتفتيش منزله في تمام الساعة 15:00 على الرغم من علمهم بأنه سيستجيب لدعوة النيابة العامة تعتبر ذات مغزى.
وأضاف جولاشار أنه على الرغم من هذا لم تعثر قوات الأمن على أي عنصر جريمة في منزله، مشيرُا إلى عدم وجود قرار اعتقال بحقه وعدم تقديم قوات الأمن أية معلومات عن سبب التفتيش.
وأوضح جولاشار أن البعض بدأوا حملة افتراءات قبيحة حول اعتقاله، زاعمًا أنه سبق أن تعرض للظلم في عام 2009 استنادًا إلى اتهامات لا صحة لها وأنهم يريدون أن يظلموه مرة أخرى بسبب القضية التي سبق أن ظلم خلالها.
وتسلمت اللجنة العليا للانتخابات الأسبوع الماضي قائمة مرشحي الأحزاب السياسية كافة للانتخابات البرلمانية، واللافت في قائمة حزب العدالة والتنمية الحاكم هو تصدر جولاشار لقائمة مرشحي الحزب لنيابة البرلمان عن مدينة فان.
وكان الحزب قد رشح عثمان نوري جولاشار لرئاسة بلدية فان عام 2014 لكن لم يتم انتخابه ليسعى هذه المرة إلى منحه عضوية البرلمان بوضعه في صدارة مرشحي الحزب للانتخابات البرلمانية التي ستُقام في الرابع والعشرين من يونيو / حزيران القادم.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: